أصدرت محكمة جنايات دار السلام برئاسة مولانا حسن عبد الكريم أمس عقوبات رادعة بالسجن والغرامة في مواجهة شاب وقضت عليه بالسجن عشرين عاماً والغرامة مبلغ ألف جنيه تحصل بالطريق المدني لارتكابه جريمة اغتصاب طفل في السابعة من عمره مخالفاً للمادة 45/ب من قانون الطفل مقروءة مع المادة 149 من القانون الجنائي. وجاء في حيثيات قرار المحكمة أن ظاهرة اغتصاب الأطفال خطيرة وأصبحت متفشية في المجتمع مما أقلق مضاجع الأسر فكان لا بد من توقيع عقوبات رادعة في مواجهة مرتكبيها. وتعود وقائع القضية إلى بلاغ تلقته شرطة دار السلام من الشاكية التي أفادت بأنها قامت بإرسال ابنها البالغ من العمر 7 سنوات إلى محل تجاري بالحي وفي الطريق قابله المتهم واستدرجه إلى منزل مهجور بالمنطقة واعتدى عليه جنسياً، وعليه تم تدوين بلاغ وبموجب أورنيك «8» جنائي أحيل الطفل إلى المستشفي للكشف عليه. وباكتمال التحريات وجهت له النيابة التهمة وأحالته إلى المحكمة التي استمعت للشاكية والطفل المجني عليه وعدد من شهود الاتهام بينهم طبيب جراح وطبيب عمومي أكدا للمحكمة تعرض الطفل للاعتداء عند إجرائهما الكشف عليه، وتم استجواب المتهم بواسطة المحكمة ووجهت إليه التهمة تم حجزت الملف للقرار، وثبت للمحكمة من خلال أقوال المجني عليه والبينة المقدمة من شهود الاتهام وتقارير المعامل الجنائية أن المتهم قام بالاعتداء على المجني عليه وبناء عليه قررت المحكمة بكل اطمئنان إدانته بموجب قانون الطفل والقانون الجنائي ووقعت عليه عقوبة السجن المؤبد والغرامة.