أكد وزير الإرشاد والأوقاف الدكتور أزهري التجاني التزام الحكومة السودانية بتحقيق السلام من الداخل وبسط الأمن والعمل على إعادة النازحين بدارفور إلى قراهم الأصلية وتوفير الخدمات الأساسية لهم وقال أزهري خلال مخاطبته حفل توقيع اتفاقية سلام بين حكومة ولاية جنوب دارفور وحركة تحرير السودان القيادة التاريخية المنشقة عن حركة عبد الواحد نور في منطقة بلي السريف شرق جبل مرة أمس (الثلاثاء): «ما قيمة وجود عبد الواحد محمد نور في باريس وأهله جوعى والأطفال لا يجدون المدارس والغذاء؟» وأكد أن معركتهم القادمة ستكون من أجل السلام من الداخل وإيقاف الحرب وبسط الأمن والتعليم والصحة داعياً القيادات المنشقة عن نور وأبناء دارفور إلى التضامن من أجل جعل منطقة بلي السريف منارة للعلم وأعلن تبرعه بمرتبه لشهر فبراير لإنشاء مسجد وغرف مجاورة لمحو الأمية بالمنطقة.