انتقد الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) موقف تحالف قوى الإجماع الوطني المعارض من الحوار مع المؤتمر الوطني، وقال إن حزبي (البعث) و(الشيوعي) بحاجة إلى إعادة التفكير في الواقع السوداني بدلاً عن التخندق خلف موقف العداء وعدم الحوار مع حزب المؤتمر الوطني، ورأى أن موقف المؤتمر الشعبي الرافض للحوار مع الحزب الحاكم يتسق مع استمرار اعتقال رئيسه؛ د. حسن عبد الله الترابي، وأكد انقطاع حواره مع المؤتمر الوطني منذ آخر لقاء جمع رئيس الحزب مولانا محمد عثمان الميرغني وأمين أمانة الفكر بالمؤتمر الوطني البروفيسور إبراهيم أحمد عمر مؤخراً بالمملكة العربية السعودية. وقال عضو المكتب التنفيذي للحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل)؛ د. يحيى صالح مكوار، ل«الأهرام اليوم» أمس (السبت): «لا يمكن أن يتحاور المؤتمر الشعبي مع المؤتمر الوطني ورئيسه معتقل»، ونوه إلى أن رفض الحوار من أجل الرفض لا مبرر له من حزبي (البعث) و(الشيوعي) وأنه لا جدوى من التخندق في موقف عدائي ورافض للحوار، مشيراً إلى أن حزبه متمسك بضرورة الاتفاق على برنامج متكامل لحل كافة القضايا العالقة .