السيد رئيس تحرير يومية (الأهرام اليوم) الغراء.. السلام عليكم رحمة الله وبركاته،،،، أود الإشارة إلى ما كتبه الأستاذ/ ياسر عائس في صحيفتكم الصادرة بتاريخ: 11 أبريل 2011م تعليقاً على خطاب الشكر المرسل من السيد/السفير الخضر هارون أحمد سفير السودان لدى الهند إلى السيد/الأمين العام لديوان الزكاة في 26/1/2011م على مساعدة قدمها الديوان لأحد الطلاب المعسرين في الهند:- أولاً: خطاب السيد السفير يحمل تاريخ 26 يناير الماضي أرسل فقط للسيد/ مدير عام ديوان الزكاة ولم يكن إعلاناً مدفوع الأجر من قبل السفارة فضلاً عن أن نظم ولوائح العمل لا تبيح ذلك، كما أن السفارة وحفاظاً على سرية المعاملات وعلى خصوصية من ترد أسماؤهم لا تلجأ في مثل هذه المعاملات إلى النشر في الصحف. ثانياً: السفارة لاعلم لها البتة بأن خطابها المرسل عبر القنوات الرسمية قد أخذ طريقه للصحف. ثالثاً: الطالب موضوع الرسالة حسب قاصر علمنا من مستحقي الزكاة ذلك لأنه طالب علم وعابر سبيل تقطعت به السبل. رابعاً: وحفاظاً على المال العام لم تنفق عليه السفارة لأن النظم المالية وبنود الصرف المحددة من قبل الدولة لا تبيح لها ذلك، علماً بأن بالهند أكثر من خمسة آلاف طالب سوداني يدرس جلهم على حسابه الخاص لذلك لجأت السفارة لديوان الزكاة. خامساً: كنا نتمنى على كاتب المقال أن يتحرى قبل كتابة المقال إن كانت السفارة هي التي أرسلت الخطاب للنشر قبل المسارعة للتجريح والحديث عن الشوفونية والإشهار والإساءة للآخرين دون وجه حق، سيما وأنه يكتب في ذات الصحيفة التي نشرت الخطاب. سادساً: السفارة لا تدعي فضلاً في ما قامت به إذ الفضل يعود لديوان الزكاة الذي قام بواجبه لذلك لا توجد شبهة رغبة في الإشهار والدعاية والمن على المستفيد، ولو كانت السفارة قد رامت ذلك لما انتظرت قرابة ثلاثة أشهر لنشر الرسالة في الصحف ولسعت لنشرها في حينها. مسؤول الإعلام بسفارة السودان بنيودلهي – الهند