أكدت قيادة الاتحادي الديمقراطي (الأصل) أن مقابلة رئيس الحزب؛ مولانا محمد عثمان الميرغني، لوفد من قيادات الحركة الشعبية بدار أبو جلابية بالخرطوم بحري، خلال الأيام الماضية، تناول فيها الميرغني مسألة نقض العهود، وأوضح لوفد (الحركة) مباشرة أنهم قد نقضوا عهدهم مع الحزب الاتحادي الديمقراطي بما عرف باسم اتفاقية (الميرغني- قرنق) الموقعة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا في 16 نوفمبر 1988م. وأشار مكتب الإعلام والنشر في تعميم صحفي أمس (الخميس) إلى أن الاتفاقية أكدت على وحدة السودان تراباً وشعباً، ووجدت القبول الجماهيري من شعب السودان فور توقيعها. وأضاف أن الميرغني ذكر وبكل وضوح لوفد (الحركة) في اللقاء بألا تصف الآخرين بنقض العهود. كما أكد أنه لم يتطرق باللوم أو حتى بالتعليق لما سمي بتحالف أحزاب جوبا خلال تلك المقابلة.