بالإشارة لما نُشر بجريدة (الأهرام اليوم) بتاريخ الثلاثاء 3/5/2011م للكاتبة فاطمة الصادق (أزمة بث المباريات في السودان) أحب أن أوضح الآتي: أن أزمة بث المباريات في السودان هي أزمة (معرفية) لفاطمة الصادق لأنه في الأصل لا توجد أزمة نقل مباريات في السودان إنما في قناة قوون. وقد كنت شاهد عيان ومشاركاً في نقل مباريات كرة القدم في السودان أي في تلفزيون السودان مخرجاً ومنتجاً لأكثر من خمسة وعشرين عاماً ونقلنا غير مباريات كرة القدم مناشط رياضية أخرى وعلى الهواء مباشرة. وتقول فاطمة دفاعاً عن قوون «إن العاملين فيها لا يتقاعسون وإنهم قبلوا التحدي، وأنه ثمّة أمور لا علاقة لقناة قوون بها. وهنا مربط الفرس والخلاف والإشكال الذي لم يتفهمه معظم المشاهدين وأن النقل المباشر يتم عن طريق المايكرويف وهو مملوك لتلفزيون السودان فقط وتقوم قناة قوون بإيجاره مع طاقم خاص به لنقل أي مباراة» وأقول لها إن النقل المباشر يتم بالمايكرويف و(SNG) والميونس والتلفون المرئي وفي أحيان كثيرة وللاحتياط يكون المينوس أو(SNG) جاهزاً في موقع التصوير وأن المايكرويف هو جزء من منظومة هندسية وبرامجية للنقل المباشر وأن هنالك فريقاً كاملاً من الفنيين والمهندسين يعملون في شكل مجموعة ليرى البرنامج النور ويكون مبثوثاً وعلى الهواء مباشرة. وإن كانت قوون قد قامت بإيجار المايكرويف -حسب فاطمة- وتمت الترتيبات من قِبل القناة بدفع المستحقات المالية لتلفزيون السودان كاملة وتتابع عن طريق مهندسين ضمن طاقم قوون»، إذن.. ما هي مسؤولية العاملين بالتلفزيون لتحاول تزييف الحقائق بعدم المعرفة عندما تكتب؟ وإذا حدث أي تقطيع فإن القناة غير مسؤولة، وأظنها تقصد (بتقطيع) قطع للبث وأقول لها أي منطق هذا ثم لماذا تشمت في مهندسين أصابهم نحل في برج المايكرويف وهم مدلل وإسماعيل عبدالخير ونُقلوا للمستشفى؟! وأقول لها إن برج المايكرويف موجود بالتلفزيون وقد صعدوا لأعلى البرج للتجهيز وأحياناً تهاجمهم صقور. والكاتبة تدعي أنها تدافع عن قضايا الناس وهنالك تناقض واضح في مقالها وتريد أن توضح للشعب السوداني ألا مسؤولية على قوون في عدم البث وتقول في ثورة حقيقية وتحاول أن تقول للشعب السوداني إن هنالك تشويشاً حسب إفادة مهندس التلفزيون، وأقول لها من هو؟ وتدعو في مقالها الجهات الأمنية للتدخل.. وهي تربط بين المايكرويف ومباراة الهلال وأهلي شندي بشندي. وأقول ما علاقة المايكرويف بذلك؟! ولكي لا يُطلق القول على عواهنه فإن مباراة الهلال وأهلي شندي نفذتها شركة وليس التلفزيون وهنالك إشاعة بأن المصوِّرين نسوا البطاريات وهم حقيقة مصورو قوون وليسوا من الشركة أو التلفزيون كما أفاد مسؤول من الشركة وهو عثمان علي عبد الماجد وقال إن مسؤولية البطاريات هي مسؤولية حجز قمر صناعي قبل ساعتين من موعد بداية المباراة وأن الكاتبة تهاجم المنتديات وتقول إنها لا تعرف التفاصيل وأقول لها أنا أعرف التفاصيل وهي عملية ومعروفة وقد درسنا وعملنا بها وتدربنا عليها داخل وخارج السودان وهي الجاهزية الهندسية والمعرفية لنقل أي نشاط وهي التحضير والاستعداد الذهني والبدني وأن تكون هنالك مسؤوليات لجهة واحدة وأن تكون مصادر الأجهزة الهندسية والفنية جهة واحدة حتى يتم التوالف الهندسي بين مصدر الصورة والصوت وموقع الارسال. وقد قمنا بنقل العديد والكثير من المباريات وآخرها بطولة الشان الإفريقية التي تم النقل فيها من بورتسودان ومدني والخرطوم ولم يحدث أي خلل ونقلنا عدداً من المباريات من تلفزيون السودان لقناة قوون وكان البث جيداً ولكن عندما يحدث خلل فهو ليس من التلفزيون أو العاملين به إنما من التجهيزات الهندسية والفنية لقوون وقد حدث في بورتسودان في مباراة المريخ أن الصورة مرسلة وواصلة لأم درمان التلفزيون ولقناة قوون بالخرطوم ولكنها لم تبث وقد كان هنالك جهازا (SNG) وقد أفاد مهندس من قوون بأن هنالك خلل هندسي داخل القناة، وأقول للأخ الصديق رمضان أحمد السيد إنك رجل مجتهد وتحاول أن تكون قوون هي الأولى ولكن هنالك خلل في أن تتحدث كاتبة المقال وتقول بأن حافظ سنادة من قوون سيفتح تحقيقاً كاملاً. وأقول إن التناول من غير علمية ومعرفة مردوده غير إيجابي وأتمنى أن لا يكون خط قناة قوون مهاجمة الآخرين