أصدر «تيار الإصلاح» بالحزب الاتحادي الديمقراطي - الذي يتزعمه الشريف صديق الهندي - إعلان (الثاني من يوليو)، الذي أقر فيه تكليف هيئة إدارية عليا انتقالية لإدارة شؤون الحزب بدلاً عن أجهزته الحالية باعتبارها فاقدة للشرعية، بما فيها منصب الأمين العام الذي يشغله د. جلال الدقير، على أن تشرف على قيام المؤتمر العام للحزب لجنة تمهيدية قبل نهاية العام الحالي. وقال الهندي في مؤتمر صحفي بالمركز العام بأم درمان أمس (السبت)، خاطبه لفيف من قيادات الحزب بالعاصمة والولايات، قال إن اللجنة المركزية والمكتب السياسي والمجلس الاستشاري والأمانة العامة ومثيلاتها بالولايات فاقدة للشرعية استناداً على دستور الحزب، منوها إلى أن لجنة التحضير للمؤتمر هي التي تحدد الوقت القاطع لقيامه، مبدياً أمله في أن ينعقد في أكتوبر المقبل بمشاركة كل الفصائل الاتحادية، وهو ما رحب به كل من القيادي بالاتحادي الأصل التوم هجو والقيادي بالاتحادي الموحد عصام أبو حسبو اللذان حضرا المؤتمر. وأضاف الهندي أن الخطوة لا تعني فصل مجموعة الدقير، وأنهم سيرحبون بهم في المؤتمر، حيث الكلمة للجماهير وليست للقيادة الفوقية، لافتاً إلى أنهم استجدوا القيادة الحالية لقيام المؤتمر لدرجة التفريط واصفاً سلوكهم بعدم المسؤولية. وحمّل الإعلان، الذي تلاه د. مضوي الترابي، أجهزة الحزب ما لازمه من فشل، متهماً الدقير بالعمل فقط لحفظ مقعده في الحكومة وتحقيق أجندته ومصالحه الشخصية بعيداً عن أجندة الحزب. وجاء في الإعلان أن من مهام القيادة الانتقالية التنسيق مع القوى الوطنية لوضع حد لأزمات البلاد عبر مبادرة جرئية تستصحب معها روح وأسس مبادرة الحوار الشعبي التي أطلقها الحزب في العام 1996.