لقيت فتاة تبلغ من العمر (20) عاماً مصرعها بنزيف حاد جراء عملية إجهاض تعرضت لها الفتاة الوافدة من إحدى ولايات شرق السودان على يد طبيب بالجريف غرب وكشفت تحقيقات الشرطة أن الفتاة قد حضرت من مسقط رأسها بشرق السودان وأثناء بحثها عن عمل صادفت المتهم الذي ينتمي لذات قبيلتها وأقامت معه علاقة غرامية وأقنعها أن تقيم معه في منزل يستأجره بالجريف غرب وقد فعلت ذلك فأقامت معه ومعهما شاب وفتاة إريترية يقيمان علاقة مماثلة وأن المتوفاة قد حملت سفاحاً من الشاكي واتفقا على إجهاض الجنين عن طريق طبيب دفع له مبلغ (4) آلاف جنيه سوداني لإجراء العملية وقام بذلك وتخلص المتهمون من الجنين بإخراجه ورميه في العراء بيد أنها تعرضت لنزيف حاد دخلت بعده في غيبوبة فاضطر عشيقها أن يقوم بإسعافها إلى المستشفى الذي وصلته وتوفيت بعد دقائق من وصولها ليصر طاقم الأطباء على تحويل جثمان المتوفاة إلى المشرحة للكشف عليه بوساطة الطبيب الشرعي لمعرفة أسباب الوفاة وقد فجر الطبيب الشرعي المفاجأة بأن الوفاة جاءت نتيجة الإجهاض وقد أوقفت الشرطة (4) متهمين بينهم الشاكي الذي يرتبط بعلاقة مع المرحومة والطبيب الذي أجرى العملية ووجهت لهم النيابة اتهامات بالاشتراك والمعاونة والزنا والإجهاض والقتل الخطأ.