التأم أمس الخميس بحاضرة شمال دارفور الفاشر الاجتماع التنسيقي المشترك لولاة ولجان أمن ورؤساء المجالس التشريعية بولايات دارفور وكردفان بهدف إحكام التنسيق المشترك لمواجهة التحديات التي تواجه كردفان ودارفور، وأكد والي جنوب كردفان مولانا أحمد هارون ضرورة رفع كفاءة التنسيق الأفقي بمختلف الأجهزة السياسية والأمنية بغرض مواجهة التحديات المحتملة وقال للصحفيين إن الاجتماع قد ناقش عدة محاور وخرج برؤية مشتركة من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار وفتح فرص أفضل لمشروعات التنمية بالمنطقة وقلل هارون من تحالف كاودا وقال إنه (لم التعيس على خايب الرجا) مؤكدا استقرار الأوضاع الأمنية بولاية جنوب كردفان وقال إن ما يجري يعد مخططا يهدف إلى احتلال جنوب كردفان ومحاولة لتطويل أمد الحرب وأكد إحباط المخطط بفضل يقظة القوات المسلحة. من جانبه قال والي شمال دارفور عثمان يوسف كبر إن الاجتماع أمن على ضرورة تأمين كافة المناطق لمواجهة التداعيات التي تحدث بجانب ضرورة تكوين آلية فنية مشتركة تشرف على تنفيذ المخرجات مشيرا إلى ضرورة تعزيزالتنسيق خاصة في ما يتعلق بتبادل المعلومات الأمنية لتأمين كافة المناطق وأضاف أن ولايته قدمت ورقة شاملة تمت مناقشتها للإسهام في تعزيز التنسيق لمواجهة الظروف المحيطة خاصة في ما يتصل بالأوضاع الأمنية والاقتصادية والتشريعية بالبلاد وأعلن في الوقت نفسه عن قيام ملتقى آخر بولاية جنوب كردفان خلال الشهر القادم. وفي السياق قال والي غرب دارفور جعفر عبدالحكم إن اللقاء جاء بدعوة من والي شمال دارفورعثمان كبر وإنه تم فيه الاتفاق على إزالة كافة المعوقات وإحكام التنسيق بين الأجهزة الأمنية بالولايات الخمس وأضاف أن المعلومات التي توفرت كانت قيمة وأنه تم تشكيل لجان لوضع خطط للقضاء على كل جيوب التمرد من جهته أعلن والي شمال كردفان معتصم ميرغني زاكي الدين تسخير كافة الإمكانيات لحسم التمرد وقال إن ولايته آمنة ومعنية بما يدور في دارفور وكردفان وأضاف أنها تتأثر بالأحداث لأنها معبر للكثير من المواد التموينية والحركات المسلحة.