{ ليس من مصلحة (المتاجرين) بآلام وأحزان أهل دارفور، سواء أولئك الذين يتمتعون بنعيم العواصم الأجنبية، ويتقلبون على وسائد المنظمات الصهيونية، ويأكلون من مطايب المخابرات الدولية تحت ستار (المنظمات)، أو الآخرين من (مندوبي الداخل) داخل معسكرات النازحين، الذين تنحصر مهمتهم (التخريبية) الكبرى في بقاء المعسكرات على حالها إلى أن يرث الله أرض دارفور ومن عليها، ليس من مصلحة هؤلاء ولا أولئك - ومصلحتهم واحدة - أن ينجح الدكتور «التيجاني السيسي»، رئيس السلطة الإقليمية لدارفور، في مهمته (الوطنية) الكبرى لصالح السلام، والاستقرار والتنمية في دارفور. { حرّض «عبد الواحد محمد نور» عملاءه في المعسكرات للهجوم على «السيسي» وإفشال زيارته لمعسكر (كلمة)، وثار نشطاء التمرد في شبكات الكذب (الإلكترونية) لوصم «السيسي» بالعمالة للنظام الحاكم، ووجهت حركة (العدل والمساواة) قذائفها السياسية والإعلامية باتجاه (منصة) رئيس السلطة الإقليمية الجديد.. واشتعلت حرب التصنيفات القبيحة: (عرب) و(زرقة).. (زغاوة) و(فور).. (زريقات) و(هبانية).. (معاليا) و(ترجم).. (برنو) و(مساليت) و..!! { إنهم يذبحون أهلهم تحت شعار (الوهم المستمر)..!! يمزقون نسيج دارفور، ليبقى أهلها سكاناً (دائمين) في معسكرات النازحين بانتظار المجهول.. بانتظار حلم بعيد المنال لن يتحقق ولو جاء (عشرين عبد الواحد).. التعويضات الفردية بعشرات الآلاف من الدولارات..!! من أين لحكومة السودان أن تدفع مثل هذه الأرقام الفلكية الوهمية حتى ولو أصبح «عبد الواحد» رئيساً لجمهورية السودان، كل السودان؟!! { عودوا إلى قراكم، واحموها بأنفسكم، وازرعوها، واحصدوها، فإن أرض دارفور جنات في الدنيا تجري من تحتها الوديان، ولا تنتظروا (تعويضات) من أحد، لأن انتظاركم سيطول، وسيبقى «عبد الواحد» بين «كمبالا» و«باريس» و«نيروبي» يضحك عليكم، يعدكم السراب، ولا خاسر إلا أنتم، فضعوا أيديكم في أيدي هذا الرجل المحترم «التيجاني السيسي» فإنه يشرف أهل دارفور، ويرفع رأسهم، ودعونا من جهالات الجهلاء، و(عنصرية) المغبونين. حفظ الله أهل دارفور، ورعاهم، ورزقهم وأغناهم. آمين.