خطف منتخبنا الوطني بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي لبطولة شرق ووسط افريقيا (سيكافا) عقب فوزه على نظيره الكيني بهدف وحيد حمل توقيع معاوية فداسي في الشوط الأول للمباراة التي جرت ظهر أمس بدار السلام بعد عرض قوي من الجانبين على مدار الشوطين شهد إهداراً للفرص السهلة خاصة من جانب صقور الجديان الذين احتلوا المركز الثاني بالمجموعة الثالثة برصيد5 نقاط خلف ملاوي التي تتفوق بفارق الأهداف وفي المساحة التالية رصد لمجريات اللقاء: { الشوط الأول: انطلقت المباراة قوية وجاءت ضربة البداية لصالح منتخبنا الذي ركز على الجانب الهجومي بوجود كرنقو ورمضان عجب في المقدمة وانطلاقات نزار ومحمد موسى من الوسط وقاد الصقور هجمة سريعة انتهت عند الدفاع الكيني ورد المنتخب الكيني بطلعة هجومية خطرة انقذها المعز وكان الطابع الهجومي هو السمة التي غلبت على الأداء في الجانبين منذ البداية ولعب منتخبنا بتنظيم جديد خاصة في منطقتي الوسط والأطراف واجتهد اللاعبون لتسجيل هدف مبكر والتحرر من الضغط وكسر التكتل الدفاعي الذي أدى به المنتخب الكيني مع اعتماده على المرتدات. { فرصة خطرة لمنتخبنا: من هجمة سريعة علي الجهة اليمنى توغل اللاعب جمعة علي داخل المنطقة الدفاعية للكيني وواجه المرمى وسدد بقوة إلا أن الحارس أبعد الكرة. ورغم تعدد المحاولات والطلعات إلا أن منتخبنا افتقد المهاجم القناص الذي يجيد التعامل مع الفرص السهلة وترجمتها إلى أهداف. { فداسي يضع منتخبنا في المقدمة انتظر صقور الجديان حتى الدقيقة 26 لهذا الشوط للوصول إلى الشباك الكينية ونجح الظهير الأيسر معاوية فداسي في تسجيل الهدف الأول من ضربة رأسية محكمة مستفيداً من الركنية التي لعبها خليفة ومنح الهدف دفعة معنوية للاعبي المنتخب لمواصلة التفوق والسيطرة علي الملعب، وأضاع جمعة هدفاً مضموناً وهو في مواجهة الحارس وقبلها أهدر خليفة سانحة سهلة من هجمة سريعة وواصل لاعبو منتخبنا اهدار الفرص السهلة وافتقدوا التركيز لحظة التسديد ولم يستغلوا ضعف الدفاع الكيني واستمر الأداء الضاغط حتي أعلن الحكم نهاية الحصة الأولى بتقدم صقور الجديان بهدف. { الشوط الثاني: بدأ الشوط الثاني بهجمة سريعة للمنتخب الكيني أبعدها المعز وأجرى الاطار الفني لمنتخبنا أول تبديل بدخول أبو القاسم سعيد بديلاً لجمعة علي واستمر الأداء الضاغط من الجانبين بهجمات متبادلة أخطرها للكيني الذي استغل الأطراف والوسط وواصل المعز تألقه في إبعاد العديد من الكرات الخطرة ودخل مصعب عمر بديلاً لكرنقو ونزل مهند الطاهر مكان محمد موسى. وفي الدقائق الأخيرة للمباراة لاحت العديد من الفرص السهلة أبرزها للكيني وتراجع منتخبنا للدفاع للمحافظة على تقدمه حتى أعلن الحكم عن نهاية الجولة بفوز صقور الجديان بهدف دون مقابل لكينيا.