احتفلت صحيفة (الأهرام اليوم) مساء أمس الأول (الثلاثاء) بعيدها (الثاني) وإيقاد الشمعة الثالثة، بصالة كزام بالخرطوم، وسط حضور كثيف من الصحفيين والفنيين والعاملين بالصحيفة وعائلاتهم، بمشاركة رموز سياسية واجتماعية وثقافية مهمة. وشرَّف الاحتفال الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل مستشار رئيس الجمهورية، كما هاتف وزير الخارجية الأستاذ «علي كرتي» رئيس التحرير الأستاذ الهندي عز الدين أثناء الحفل، مباركاً ومهنئاً ومؤكداً تضامنه مع أسرة (الأهرام اليوم). كما تلقى رئيس التحرير خلال الاحتفال اتصالاً هاتفياً من والي البحر الأحمر الدكتور «محمد طاهر ايلا» مباركاً عيد (الأهرام)، معلناً مؤازرته ومساندته لاستمرار هذه المؤسسة الصحفية بقيادة رئيس التحرير، كما هنَّأ بالعيد السيد «محمد طاهر أحمد حسين» نائب رئيس المؤتمر الوطني بالبحر الأحمر، والشيخ «محمد دين» رئيس المجلس التشريعي بالولاية. وشارك في الاحتفال الدكتور «عبد الرحمن الغالي» نائب الأمين العام لحزب الأمة القومي، ممثلاً للإمام الصادق المهدي، كما شرفته بالحضور الدكتورة «مريم الصادق المهدي» مساعد الأمين العام لحزب الأمة. كما جاء ممثلاً لوزير الدفاع العقيد «الصوارمي خالد سعد»الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، وحضر الاحتفال عدد من قيادات إدارة الإعلام بجهاز الأمن والمخابرات الوطني، ومثَّل الاتحاديين الأستاذ «تاج السر محمد صالح» المحامي عضو هيئة القيادة والأستاذ «صلاح الباشا» من أمانة الإعلام والأستاذة «أريج عروة عبد الحفيظ» أمينة المرأة بالخرطوم، وشارك من المؤتمر الوطني نائب أمين الإعلام الأستاذ «ياسر يوسف» وعدد من قيادات أمانتي الشباب والطلاب. ومن رجال الأعمال جاء السيد «جوزيف مكين اسكندر»، والمهندس «يوسف أبو حميد» والمستثمر السوري «محمد قاسم المعضماني»، وآخرون، ومن نساء الأعمال السيدة «سامية شبو»، والآنسة «سهى فحلابى» والعشرات من الناشطات في مجال المنظمات والجمعيات الخيرية. وأضفى حضور شاعر الجماهير الأستاذ «إسحق الحلنقي» ألقاً فرايحياً على الحفل، مثلما كان الشاعر الكبير «مدني النخلي» ضيفاً عزيزاً على أسرة (الأهرام اليوم). وتجلت الفنانة «شروق أبو الناس» بحضورها الأنيق. وعطَّر الأمسية بالغناء عدد من الفنانين في مقدمتهم الأستاذ القامة نقيب الفنانين، الرائع «حمد الريح»، أعقبه الشباب النجوم «شريف الفحيل»، و«محمد حسن»، و«فضل أيوب»، وأصرَّ الفنان الكبير «حسين شندي» على مشاركة (الأهرام اليوم) حفلها بعد الحادية عشرة ليلاً، قادماً من مناسبة فرح في أم درمان. وقضى مستشار الرئيس الدكتور «مصطفى عثمان» ساعة (ترويحية) نادرة، يبدو أنه كان في حاجة إليها وسط زحام الاجتماعات والرحلات، حيث التفَّ حوله محرِّرو ومحررات (الأهرام اليوم) في حلقة صفاء، حول الفنان الرقم «حسين شندي». تبارك الحفل بآيات بيِّنات من القرآن الكريم تلاها المقرئ المعروف الشيخ «إبراهيم كمال الدين»، أعقبتها (سياحة روحية) قدمها الشيخ المهندس «الصافي جعفر»، الذي حكى في بداية حديثه للحضور أن والد رئيس التحرير «عز الدين عمر» كان زميل دراسته الثانوية بمدرسة (المؤتمر العليا) بأم درمان!! وما درى شيخ «الصافي» أن رئيس التحرير - نفسه - عبر من ذات المدرسة (المؤتمر).. وما أدراك ما (المؤتمر)..!! قدمت الحفل الكاتبة المميزة والصحفية الفريدة «مشاعر عبد الكريم»، وبدت مثل مذيعات الفضائيات العربية في البرامج (المفتوحة) وهي تتجول في الصالة ب (المايك المتحرك)، وسط الجمهور. وتحدث في الاحتفال الدكتور «الباقر أحمد عبد الله» رئيس مجلس إدارة شركة «الخرطوم» للطباعة والنشر ممثلاً للإعلاميين والصحفيين (الضيوف)، وكانت كلمة ضافية، تابعتها باهتمام مع الجميع حرمه السيدة «ابتسام عفان»، نائب المدير العام لصحيفة «الخرطوم». ومن الصحفيين جاء «الطاهر ساتي» و«الطاهر حسن التوم»، و«عادل سيد أحمد» و«حسن البطري»، و«جمال عنقرة» و«حسين ملاسي»، وعشرات الشباب من الصحف الأخرى، وكان حضور الجنرال «حسن فضل المولى» المدير العام لقناة النيل الأزرق، مركز اهتمام الكاميرات، حيث صوَّرت الحفل قناتا «النيل الأزرق» و«أم درمان»، وشرَّف الحفل الأستاذ الكاتب محجوب فضل بدري السكرتير الصحفي السابق لرئيس الجمهورية، والأستاذة «سامية محمد عثمان» البرلمانية السابقة والمدير العام لمؤسسة (سند) الخيرية كانت ضيفة عزيزة على (الأهرام اليوم)، بجانب الدكتور «حاتم أبو شورة» نائب المدير العام لمستشفى الذرة. وجاء الأستاذ يوسف محمد الحسن مدير مركز كومون للحلول المتكاملة. السفير العراقي بالخرطوم الدكتور «صالح حسين علي التميمي» كان واجهة الدبلوماسيين العرب في الخرطوم، وقد كان ضيفاً مميزاً على عيدي (الأهرام اليوم) الأول والثاني. بابتسمات وضيئة تكفل طلاب وطالبات أكاديمية إنترناشونال لعلوم الطيران باستقبال الحضور عند مدخل القاعة، بإشراف المدير العام المهندس طيار معمر فضل الله. من المشاهد الاستثنائية في ليلة (الأهرام اليوم) تدافع المحررون لحمل رئيس التحرير على الأعناق، وسط أهازيج الفرح في مشهد بليغ، حوى رسائل فصيحة وبليغة للجميع. ونامت أسرة (الأهرام اليوم) ملء جفونها هانئة وسعيدة.