انتقد المسؤول السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر عدم مبادرة الخبير المستقل لحقوق الإنسان بالسودان محمد عثمان شاندي لمقابلة قادة المعارضة وحصر لقاءاته على الجانب الحكومي رغم كونه المتهم، مؤكدا عدم اهتمام المعارضة بالقضية خصوصا بعد نقل تفويض شاندي من البند الرابع إلى العاشر وبرر عدم مبادرة المعارضة للقائه بأن عملها يرتكز على عدم استجداء المجتمع الدولي. وقال عمر ل(الأهرام اليوم) أمس (الثلاثاء) إن شاندي على النقيض من المقررة السابقة سيما سمر التي كانت حريصة على الاستماع لكل الآراء للاستيثاق فضلا عن تمتعها بتفويض شامل منوها إلى أنه كان يتوجب على شاندي الاستماع للمعارضة لتضمين رؤيتها في تقاريره إلا أنه قال إن إيصال رؤاهم لا يقتصر فقط على شاندي أو مجلس جنيف باعتبار أن هناك أجساما عالمية أخرى أكثر مصداقية ولها من النفوذ ما يكفي مثل منظمة (هيومن رايتس ووتش) لافتا إلى أن الاجتماع الأخير لمجلس حقوق الإنسان بجنيف كان مخيبا للآمال.