ويردد مطربنا الكبير الموسيقار محمد الأمين (أربعة سنين تجربة وزاد) و (خمسة سنين).. والمواطن أكثر من عشرين سنة (ممكون) وصابر.. وعلى حد القول (سكنت ومكنت) فالإنقاذي (متمكن) ومبحبح و(يعزل في مكان العنز الفاردات) كما أفاد النعيسان.. والإنقاذيون عزلوا (الضرع الحلوب) وهاك يا شفط.. شيط.. شيط.. إلى الحلقوم مباشرة.. حتى (بزبزت) النعمة من بين أشداقهم وبناياتهم الشاهقة وسياراتهم الفارهة.. ولم يكتفوا بذلك، بل ساروا على منوال حكمة الحمري (محاجمو مبزبزات وعينو لي عجولو)!! وما زالوا يرددون: (شن الضيق على ود الفريق)؟ ويغنون لحزبهم (حبك سلب الدوف والعضم حكاهو). والمعارضة لديها يقين بأن الإنقاذ (روحا سلبه) ويرهفون السمع لصوت أعماقهم وهم (مقرونين) بالحكومة من بعيد أو من قريب.. وصوت أعماق المعارضة يردد مع البطحاني (حالة الدنيا الكعبة / جابتنا قُران في سلبه). والمثل شاخص أمام المواطن (اللقي هبوبو يضري). والإنقاذيون مع الانتهازيين وجدوا هبوبهم في (التمكين). وفي الخدمة المدنية أصبحوا (يتضرعوا).. وكانوا (يتفولوحوا) على جذع شجرة الخدمة المدنية.. إلى أن (جابو ضقلها يتلولح) !! والرئيس أكد (إن التعيين في الخدمة المدنية في المرحلة المقبلة لن يتم إلا عبر المفوضية). والسيد رئيس الجمهورية قدر عضوية المؤتمر الوطني بخمسة ملايين.. ونزعم أن نصف هذه العضوية موجودة في الخدمة المدنية (الآن).. والرئيس البشير من بشرياته للمواطن أنه قال وبما عرف به من شجاعة: (انتهى عهد التمكين والتطهير في الخدمة المدنية).. وكل من (مسته) مقولة الرئيس من أهل الثقة في ذاك اليوم (صنقع).. نعم لقد (صنقع) الذين (تمكنوا) وأصبحت قرونهم ماكنة.. هل نقول للتمكين (صفرجت).. كما كنا نطلقها في نهاية تلك اللعبة ونحن صبية؟! وعقبال ما (تصفرج) في (بقية) أركان التمكين.. ولأن الخدمة المدنية حين أصابتها جرثومة التمكين تضعضع جسدها.. وها هو الرئيس يؤكد: (لا نرغب في خدمة مدنية بوساطة أو محسوبية وحزبية والوظيفة للأجدر). على المتمكنين (أهل الثقة) أن يبلوا رأسهم وحديث البشير صريح ومباشر.. لا للولاء.. نعم للكفاءة.. وكفاهم أكثر من عشرين سنة في الخدمة المدنية.. الزول من أهل التمكين لو أصبحت الخدمة المدنية (أساس وثانوي وجامعة) بالنسبة له.. كان (اتخرج) أو (اتخارج) زمان ولكنه متمكن (ولوف)!! والمواطن المغلوب على أمره من التمكين والمحسوبية (ينده) كما ندهت تلك المرأة: (يا تور قرنو.. حلو لي المشبوكة).. خلاص.. انتهى الاستقواء لمن شخبطوا شخابيط ولخبطوا لخابيط!! صفرجت!!