أعلن رئيس حزب الأمة الإصلاح والتنمية الزهاوي إبراهيم مالك عزمه تقديم استقالته من العمل الحزبي والسياسي والتنفيذي بنهاية الدورة البرلمانية المنتهية في العام 2014م وبلوغه (64) عاماً، وأكد أنه سيتفرغ لكتابة مذكراته. ودافع عن شراكته مع المؤتمر الوطني في الحكومة واعتبرها ضرورية في وقتها لتوحيد الجبهة الداخلية. وأقر الزهاوي الذي كان يتحدث لعدد من الصحافيين أمس الأربعاء بعدم تحقق الديمقراطية في السودان بشكل مطلوب. لكنه أشار إلى وجود انفتاح من حزب المؤتمر الوطني قال إنه سيفضي إلى ديمقراطية مرتقبة. وقال الزهاوي إنه كان يصرف على أنشطة الحزب من ماله الخاص مثلما كان يفعل الإمام عبد الرحمن المهدي. وأكد أن الحكومة لم تصرف على حزبه مثلما صرفت على مبارك الفاضل. وقال: «لو أن الحكومة صرفت علينا كذلك لوقفناها على رجل واحدة». وعرض الزهاوي برئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي وقال إنه لا يحب إخراج القروش. وأضاف «المهدي جيبو فيهو عقرب». وأشار إلى عدم جدية أحزاب الأمة في وحدة الحزب، وطالب المهدي بالعبور إلى ضفتهم لو أنه أراد الوحدة الحقيقية لأحزاب الأمة. في سياق منفصل شن الزهاوي الذي يشغل منصب رئيس لجنة الإعلام والسياحة بالبرلمان على الأسس السياحية في البلاد، وقال إنه لا توجد محميات طبيعية بعد هجرة الحيوانات إل] دول الجوار التي توفر لها الحماية. وانتقد وجود من أسماهم المتزمتين تجاه السياحة. ودعا لوضع قوانين صارمة لردعهم، فضلاً عن اعتماد شرطة مدربة تقوم على العمل السياحي بدلاً عن أفراد الشرطة العاديين. وكشف عن زيارة تقوم بها اللجنة إلى ولايات البحر الأحمر ودارفور لمعرفة احتياجات السياحة ومشكلاتها.