٭ المسلسلات المصرية لأنها دخلت حالة الإنتاج غير المدروس، فأصبحت تمثِّل قصصاً لا علاقة لها بأرض الواقع، وأنصاف ممثلين من الدرجة العاشرة يملأون الفضائيات مع ممثل كبير مثل حسين فهمي وليلي علوي في (تعالي نحلم ببكرة) وسميرة أحمد العلايلي في (دعوة فرح) !! ٭ ولكن الفضائيات تبعث فيك الروح أحياناً فمثلاً النيل للدراما وعلى مدى خمسة أشهر قدمت ليالي الحلمية بأجزائه الخمسة وبرائعيه الدكتور الطبيب الذي هرب من الطب يحي الفخراني فأصبح ممثلاً (لا شبيه له) وصلاح السعدني صاحب الأداء الطبيعي جداً (سواءً في ليالي الحلمية أو مسلسل عمارة يعقوبيان وليس الفيلم). ٭ ولكن قصة مثل (الدالي) لنور الشريف وسوسن بدر أعتقد جازماً أنها قصة لم تحدث ولن تحدث في مصر ولهذا تم إنتاجها بعيداً عن التلفزيون المصري!! ٭ صحيح أن نور الشريف ممثل لا يُجارى فهو صاحب أصعب الأدوار وأكثرها تعقيداً مثل أدواره المختلفة في (الحرافيش) لنجيب محفوظ ولكن لولاه (لبار) مسلسل (الدالي) والذي قصته لا علاقة لها بمصر ولا المصريين!! ٭ أما الدكتور الموسيقار عزت أبو عوف الذي أصبح هو ومحمود قابيل تميمة نجاح المسلسلات ولهذا لن تجد مسلسلاً طوال الأربع سنوات الماضية ليس فيه أبو عوف أو قابيل وذلك لنصف أجورهما مقارنة بممثلين آخرين. ٭ أما الممثلات فحدِّث ولا حرج ومن أراد مسلسلاً ناجحاً وإن كانت ليس فيه قصة على الإطلاق.. فابحث عن يسرا. ودمتم..