كشفت سيدة تفاصيل تعارف الطالبة الجامعية وبائع الطعمية اللذين تزوجا عرفياً بيد أن الطالبة قد عثر عليها مشنوقة داخل منزل استأجره بائع الطعمية المتهم بقتلها، وقالت السيدة لدى الإدلاء بأقوالها أمام محكمة جنايات أم بدة التي استمعت لها كشاهدة بأنها تربطها علاقة دم بالمرحومة وتعرف عليها المتهم أثناء ذهابها للدراسة في أحد المعاهد بموقف مواصلات الشهداء حيث كان يجلس جوارها بالحافلة نصف النقل وبدأ يحادثها بأنه شبهها بإحدى قريباته ثم دعاها بعد نزولها على كوب (عصير) وانصرفا بعد أن تبادلا أرقام الهواتف واستمرت الاتصالات بينهما وكانت المرحومة تقوم بزيارته كل خميس بعد خروجها من الداخلية، وذكرت الشاهدة بأنها رافقتها في احدى المرات للمنزل وكانت تحمل معها الفطور وأدخلت المرحومة يدها تحت باب الغرفة لتخرج المفتاح وتفتح الغرفة التي دخلا فيها ثم اتصلت على المتهم الأول لتخبره بأنها حضرت بالفطور ووصفت الشاهدة المنزل بأن فيه غرفة واحدة بها سريران ومنضدة و(حفاظة) مياه، مؤكدة أن المرحومة كانت هادئة الطبع وأن آخر مرة قابلت فيه المتهم والمرحومة يوم أفطرا سوياً بالمنزل، وقالت الشاهدة إنها عرفت بوفاتها من ابن عمها وقد كان بعد شهر من اللقاء الذي تحدثت عنه. وكشفت تحريات المحكمة بأن المرحومة تدرس في جامعة غالية الثمن وأن والدها مغترب بالسعودية منذ سنوات طويلة وأن المنزل الذي ماتت فيه قريب من المطعم الذي يعمل فيه المتهم. وأضافت الشاهدة في ردها على محامي الدفاع بأنها تعرف أن العلاقة بين المرحومة والمتهم متطورة ولكنها لم تخبرها بأنها متزوجة منه عرفياً كما أنها لم تسألها عن سر معرفتها بالغرفة التي قادتها إليها ومعرفتها بالمفتاح الذي كان تحت (فرشة) قرب الباب مؤكدة بأنها كانت طبيعية وتتصل عليها باستمرار. وأضافت والدة الشاهدة التي مثلت أيضاً كشاهدة في القضية أنها تعرف عمة المرحومة وهي قادمة من الولايات للدراسة بالخرطوم، وأن والديها مغتربان منذ 6 سنوات وقد اتصلا بها من منطقتهما وأخبراها ان المرحومة قد توفيت وتوجهت هي وابنتها للداخلية التي تقيم فيها وعرفوا أنها غير موجودة منذ عدة أيام وبعد عودتهم للمنزل عرفوا بأن جثتها بالمشرحة وأنهم لا يعرفون سبب موتها. وأضافت في ردها على الدفاع بأن والد المرحومة كان يرسل لها شهريا ما بين 800 1000 جنيه.