استؤنفت بجنايات أمبدة أمس «الثلاثاء» إجراءات محاكمة المتهمين في قضية مقتل الطالبة الجامعية التي وجدت مشنوقة داخل منزل بأمبدة والتي يواجه الاتهام فيها الشاب الذي ادعى بأنه متزوج بها عرفياً وصديقه. وكانت المحكمة في جلساتها السابقة قد استمعت لأربعة شهود اتهام وواصلت في سماع الشاهد الخامس الذي أفاد عند مثوله أمام مولانا السيد أحمد عبد الماجد بأن صلة قرابة تربطه بالطالبة القتيلة ولم يشاهد المتهمين إلا داخل قاعة المحكمة، مؤكداً بأن المرحومة تقوم بزيارتهم خميس وجمعة من كل أسبوع عند خروجها من الداخلية. ونفى علمه بوجود علاقة بينها وأحد المتهمين، وبعد وفاتها تضاربت الأقوال وسمع بأنها توفيت في مظاهرات التنديد ب«أوكامبو» في الأول ثم سمع بأنها توفت عند المدعو «ح» بالحارة «20». وأفاد بأن المرحومة وشقيقته الشاهدة كانتا تدرسان في معهد للكمبيوتر بأم درمان، وفي إحدى الجمع وجدها تقوم بإعداد طعام الفطور وأخبرته بأنها ستقوم بزيارة صديقتها لأداء واجب عزاء وخرجت برفقة شقيقته حوالى الساعة الواحدة ظهراً، مضيفاً بأن شقيقته أخبرته في يوم وفاتها بأن الفطور أخذوه للمدعو «ح» الذي تعرفت عليه في المواصلات أثناء ذهابهما إلى معهد كمبيوتر بالشهداء، وأن المرحومة شبّهته بأحد أقربائها وتلك كانت المرة الأولى التي تقابله فيها. وأكد الشاهد بأن المرحومة قدمت للدراسة بالجامعة في العام 2007م من بلدتهم وكانت خجولة بطبعها ولا تحب الاختلاط مع الناس ويقوم والدها المقيم بالسعودية بإرسال مصاريفها حسب قولها. وحددت المحكمة جلسة لسماع شهادة الطبيب الشرعي الدكتور عقيل النور سوار الدهب كشاهد اتهام أخير في الأول من أبريل المقبل.