أمّنت الاتحادات الرياضية وأجمعت على مشروع قانون هيئات الشباب والرياضة الجديد لعام 2010م، وطالبت بإجازته مشيدة بما جاء فيه من التعديلات التي أدخلت على مواد ونصوص القانون السابق. جاء ذلك في اللقاء التنويري الذي عقدته الإدارة العامة للرياضة بوزارة الثقافة والشباب والرياضة الاتحادية بمقرها وحضره اثنان وعشرون اتحاداً رياضياً على رأسهم اللجنة الأولمبية السودانية، واتحاد كرة القدم السوداني، ألعاب القوى، الطائرة، الملاكمة، والأثقال، الجمباز، التنس الأرضي، الدراجات، والمصارعة، التجديف، الكاراتيه، بجانب آخرين. وقدم مدير الإدارة العامة للرياضة الأستاذ عصام عطا محمد عرضاً مقارناً لمواد قانون هيئات الشباب والرياضة لعام 2003م ومشروع القانون الجديد، واستعرض المواد وأوضح التغييرات والتعديلات التي طالت القانون، مبيناً الغرض من أعمال اللجنة الذي يهدف الى مواءمة القانون للدستور الانتقالي ومواكبته وتمشيه مع القوانين الدولية المنظمة للنشاط الرياضي. وتحدث عطا بإسهاب عن فصول القانون، وأوضح أسباب التعديل والحذف. عقب ذلك تحدث مجدي شمس الدين والذي كان أول المتحدثين في اللقاء مشيداً بالقانون الذي عرضه مدير الإدارة العامة للرياضة. وأوضح بأنهم تلقوا في الاتحاد العام نسخة ليست النسخة التي اقترحتها اللجنة العليا للقانون، وأبدى ملاحظاته حول بعض مواد القانون المتعلقة بالقرار الفني، وطالب بأن تعود المفوضية الى وضعها القديم كمسجل لهيئات الشباب والرياضة، وذكر بان القانون توسع في سلطات الوزير وأعطاه الحق في التدخل في الشأن الفني. وأعقبه بالحديث النعمان حسن الذي أشاد بالقانون، وقال إنه حدد القرار الفني بعد أن كان معمماً وربطه بالتفسير الدولي للألعاب الرياضية. كما أشاد بتمثيل الاتحادات الرياضية في مشروع قانون 2010م حيث مثلت فيه ثمانية اتحادات رياضية من مختلف المناشط عكس قانون 2003م الذي مثل فيه اتحاد كرة القدم فقط، كما ذكر أن وجود القرار الفني لم يخلُ من تدخل الوزراء السابقين فيه لأن هناك أخطاءً ارتكبت في تطبيقه، مؤكداً بأن الحصانة الآن أصبحت للقرار الفني في القانون الجديد أقوى من ذي قبل ولا يستطيع الوزير التدخل فيه. اللواء عبد العال محمود رئيس اتحاد الأثقال، الفاتح عبد العال نائب رئيس اللجنة الأولمبية السودانية، ونائب رئيس اتحاد الملاكمة، المهندس صديق إبراهيم سكرتير اتحاد ألعاب القوى أشادوا بما جاء في مشروع قانون 2010م باعتباره يمثل تطلعاً وطموحاً للاتحادات الريضية وطالبوا بإجازته.