أعلن رئيس الجمهورية مُرشّح المؤتمر الوطني لمنصب الرئيس «المشير عمر البشير» انتهاء الأزمة بولاية جنوب كردفان. ودعا البشير والي الولاية أحمد هارون وعبد العزيز الحلو لمحاربة ما أسماه الشيطان، والعبور بالمنطقة إلى وضعها القديم والتعايش والانصهار بين أبنائها والمحافظة على السلام والنسيج الاجتماعي. وأكد البشير أثناء مخاطبته لحشد جماهيري باستاد كادقلي أمس «الأربعاء» لتدشين حملته بولاية جنوب كردفان، أكد البدء في مشروع كهرباء الولاية بتكلفة مليار دولار، وقال إن الخط الكهربائي الدائري بدأ من أم روابة وسيغطي الفولة وكادقلي، وأضاف أنه بعد سنة أو سنتين ستصل الكهرباء إلى مناطق تلودي، السليم، لقاوة، الفولة المجلد، الدلنج، كارتلا. وتعهد البشير بالمضي في مسيرة التنمية، ودعا سكان كادقلي للمحافظة على السلام وعدم العودة إلى أيام الحرب والجوع والنزوح وغياب الحكومات على حد تعبيره، وشدد على أحمد هارون وعبد العزيز الحلو بالمحافظة على الشراكة في حكم الولاية والتمسك بالوحدة وبحبل الله وأردف: «دخلتكم عين وشيطان، لكن نحن الشيطان قلعناه والعين فُقراكم بداووها»، مشيراً إلى أن هارون والحلو ساعدا في توفير الأمن بالولاية مما دفع الحكومة للوقوف معهما وهو ما أسهم في التنمية على حد قوله.