أنهى فريق من المباحث والتحقيقات الجنائية مهمته بمحلية مروي وأكمل التحريات في حادثة ذبح طفل كالشاة، وآخر بقتل فتاة في مقتبل العمر. وكشف مصدر من المباحث أن فريق التحقيقات أكمل تحرياته في مواجهة صبي يبلغ عمره تسع سنوات وجهت له النيابة اتهامات مباشرة بذبح الطفل وأفرجت النيابة عن عمي المرحوم اللذين كانت تتحفظ عليهما كمتهمين على ذمة القضية، وخلصت تحريات المباحث لأن الصبي المتهم تشاجر مع المرحوم الذي يبلغ من العمر (7) سنوات بحجة أنه يضرب أشقاءه الصغار فقام بدس سكينه وسط ملابسه وطلب منه أن يرافقه ليتشاجرا في منزل مهجور بالمنطقة فاغتنمها فرصة وأشهر في وجهه السكين وسدد له طعنة ثم ذبحه كالشاة ليترك جثته ويلوذ بالفرار واكتشفت أسرة المجني عليه الجثة لاحقاً لتخطر الشرطة بالمنطقة وتباشر تحرياتها في الحادثة، وعثر المحققون على السكين وملابس ملطخة بالدماء للمتهم أعلى سقف منزله وقد مثل المتهم جريمته كاملة وشارك فريق التحقيقات الجنائية الذي تحرك من رئاسة الإدارة للحادث الأول في تحريات أخرى تتعلق بالعثور على فتاة تبلغ من العمر 18عاماً مذبوحة أيضاً داخل غرفتها وقادت التحريات للاشتباه في شقيقها الأكبر الذي تشاجر معها فوضعته في دائرة الاشتباه ليعترف بأنه قتل شقيقته التي تسببت في خلق فتنة بينه وبين والده. وعثر فريق المباحث على السكين المستخدمة في الحادث مدفونة داخل مطبخ المنزل وجهاز موبايل يخص القتيلة كانت تخفيه بصدرها ونجحت المباحث من خلال فحص هاتف الفتاة في الوصول لشاب يعتقد بأن لديه علاقة بالمجني عليها وكانت العلاقة سبباً في الجريمة بيد أن الشاب أنكر معرفته بها وأخذت منه عينات لفحصها مع عينات أخرى أخذت من القتيلة أرسلت للمعامل الجنائية.