يتأهب ثلاثي الكرة السودانية الهلال والمريخ والأمل لخوض جولات الاياب في البطولات الافريقية خلال الساعات المقبلة وهي جولات مهمة ومصيرية تحدد استمرارية الثلاثي افريقياً على خلفية نتائج جولات الذهاب. المريخ تلقى خسارة ثقيلة على ملعب رادس أمام الترجي التونسي بلغت ثلاثة أهداف دورن رد وتبدو مهمته صعبة وهو يلعب يوم السبت في معركة الثأر ورد الاعتبار.. وينتظر ان يجيء اللقاء قوياً من الطرفين ويطمح المريخ في معادلة النتيجة وخطف بطاقة التأهل لمرحلة دور المجموعات. وتبدو مهمة الهلال صعبة لكنها ليست مستحيلة بحسابات كرة القدم التي لم تعد معها عوامل الأرض والجمهور ذات أهمية تذكر والأزرق مقبل على جولة حاسمة أمام الاسماعيلي المصري في قلعة الدراويش يوم الاحد بعد خسارة الأرض بملعبه بهدف وحيد. الأمل العطبراوي ينازل خصماً قوياً هو شباب بلوزداد الجزائري ويدخل الاياب بنشوة انتصاره في عطبرة بهدف الطاهر حماد. ويتوقع أن تجيء معركة الفهود وبلوزداد قوية وملتهبة في سباق محموم نحو دور ال16 المكرر للكونفدرالية . ٭ المريخ ومعركة الفوز الكبير تختلف الحسابات تماماً في مباراة المريخ المرتقبة أمام الترجي التونسي التي يدخلها كل طرف بدوافعه واوراقه؛ المريخ عليه الفوز بثلاثة اهداف نظيفة حتى يعادل النتيجة ويحتكم الفريقان لركلات الترجيح أو انتصاره بأربعة أهداف دون رد لخطف بطاقة العبور الى المجموعات. فالمريخ رغم انه يلعب بأرضه ووسط جماهيره إلا أن مهمته لن تكون سهلة في مباراة تحتاج الى الهدوء والتركيز وضرورة استثمار كل السوانح السهلة والتقدم في الشوط الأول، وهي مباراة جماهيرية في المقام الأول تعتمد على حناجر الانصار وتشجيعهم الداوي على مدار الشوطين وهي مباراة لاعبين تتطلب الأداء القوي والجاد واستعمال سلاح الهجوم الكاسح مع التأمين الكامل للمناطق الدفاعية وعدم ولوج هدف في الشباك لأنه سيلخبط الحسابات ويجعل الأحمر مطالباً بتسجيل خمسة أهداف في مباراة لا تقبل الا الفوز الكبير. إذاً معركة السبت تمثل للمريخ طريقاً ذا اتجاه واحد هو الانتصار الكبير والانتقال الى مرحلة الثمانية الكبار او أية نتيجة أخرى تعني تحول الفريق الى الكونفدرالية. تحضيرات المريخ تسير بشكل جيد رغم أن الفريق سيفقد جهود العديد من أعمدته الأساسية وعلى رأسهم عبد الحميد السعودي وهيثم طمبل وسعيد السعودي وكلتشي بعوامل الاصابة وغياب تلك العناصر مهم ومؤثر الا أن كابوني أكد أن البدائل في قمة الجاهزية. الأحمر سيؤدي غداً مرانه الرئيسي ويختتم إعداده بالجمعة لوضع اللمسات الأخيرة للمباراة . ٭ الهلال يبحث عن النصر في قلعة الدراويش تبدو مهمة الهلال صعبة بعض الشيء إذ أدخل الفريق نفسه في حسابات معقدة على خلفية خسارة جولة الذهاب بهدف فالهلال الذي غادر أمس الى القاهرة ومنها الى الاسماعيلية يسعى لمفاجأة الدراويش في قلعتهم وتحقيق الفوز وعينه على بطاقة التأهل الى دور المجموعات وسيؤدي المدرب البرازيلي باولو كامبوس المباراة بطريقة ترتكز على خطة هجومية كاسحة مع تأمين الدفاع ويملك المدرب العديد من الخيارات وعناصر الخبرة ممثلاً في هيثم مصطفى وعمر بخيت ولاعبين مقاتلين أمثال علاء الدين يوسف وديمبا وسامي وفي المقدمة يوجد كاريكا وسادومبا وأمبيلي وأحمد عادل الذي استعاد بريقه مؤخراً وفي الوسط هناك مهند الطاهر وبشة ومساوي بجانب التاج وخليفة. ويسعى الهلال للثأر من الدراويش ولهذا ستكون المباراة على صفيح ساخن وتحتاج لمجهود مضاعف من الإطار الفني واللاعبين واللعب بهدوء وتركير عالٍ واستثمار السوانح السهلة. الهلال سيواصل تحضيراته في الاسماعيلية ويختتم إعداده يوم الجمعة لوضع اللمسات النهائية. ٭ الفهود تقاتل في الجزائر الأمل العطبراوي ممثل السودان في البطولة الكونفدرالية يواجه مهمة صعبة خارج الأرض أمام شباب بلوزداد الجزائري بعد أن فاز الأمل بأرضه بهدف وكان بإمكانه حسم الجولة بأكثر من هدف حتى يرتاح في الاياب. الأمل أقام معسكراً إعدادياً قصيراً في طرابلس استمر (5) أيام أدى من خلاله تجربة ودية أمام رديف الاتحاد الليبي انتهت بالتعادل وتوجّه الفريق صباح امس الى الجزائر وسيجري الفريق مرانه الأساسي اليوم ويكمل إعداده غداً على الملعب الذي ستقام عليه المباراة. المصري رأفت سيد المدير الفني للأمل قال انه لا خوف على فريقه في الجزائر، مبيناً ان عاملي الأرض والجمهور ليس لهما تأثيراً في عالم الكرة اليوم. الأمل يضم العديد من العناصر المميزة بقيادة شلبي ومجدي امبدة وأنور كباشي وصالح الأمين وسنوسي أمين وميلاكي والفكي والطاهر حماد هداف الكونفدرالية . الأمنيات بالتوفيق للهلال والمريخ والأمل في جولات الاياب وخطف بطاقات التأهل الى الأدوار القادمة من البطولات الأفريقية.