ريده عارمة.. وريدة ظالمة.. وفيها إحساسات فريدة وأنا أصلي ما بقدر على أحزان جديدة خايفة أرجع للمآسي وللشجن وكل يوم أكتب قصيدة انفعل بي همسة منك.. وانهزم للحب شهيدة خايفة اشتاق لي عيونك.. ولي كلامك.. وللحوارات والمفاهيم العديدة اندهش بي لون رجولتك.. وانكسر لي روح عنيدة خايفة أشقى وابدأ أبكي واذرف الآهات وحيدة لو زعلت أموت وأحيا.. ولو رضيت أضحك سعيدة تبقى هامتك أعلى هامة.. وسطوتك شامخة ومديدة وإنت تبقى عليَّ قصة.. ألف درس وألف حصة.. والحكايات ديك نعيدا يوم تطل تفرح دروبنا .. ويوم تغيب نقلق ونحزن.. وتسرح الأفكار شريدة ويوم تعود تملانا بهجة ويبقى للأيام ده عيدا شايله هم.. أدمن عيونك انجرف بي فيض جنونك استريح داخل سجونك شايله هم.. قلبي المتيم يعترض يرفض يخونك وينفضح إحساسو نحوك .. ويبقى همس الناس حقيقة وتبقى أفكارهم سديدة وابدأ أنكر .. واحلف إنو البينا خوّة أو صداقة جميلة جداً .. وإني منك ومن ثقافتك ومن تجاربك مستفيدة وعارفه إني أكيد بكذب وإني بي نار قلبي بلعب وإني زول ولهان ومعجب وبعترف بينك وبيني إنو بينا حنان.. وريدة! تلويح: إلى كل العشاق الواقفين على حافة الترقب والولع، الذين يتوقون للتقدم في براري الحب وتردعهم الموانع عن الإقدام.. إليهم وأنا أعلم أن أجمل حب هو ذلك الذي يفجّر بأعماقنا ذلك الإحساس المبهم بالقلق والاحتمالات والأمنيات واللهفة ووجع الانتظار .. لا تتوجسوا .. وأحبوا كما يجب.. فالعمر واحد.. والحب الحقيقي لا يأتي مرتين.