كتب الصحفي عبد الباقي الظافر في عموده اليوم على صحيفة (التيار) أن عدم الإعداد لفكرة تداول السلطة داخل التنظيم الحاكم ولدّت في هذه اللحظة فجوة.. وليس أمام الحزب الحاكم سوى إعادة انتخاب الرئيس البشير .. وقال أن أي خيار آخر لن يجد إجماعاً. وأضاف بعد أكثر من ستين عاماً من السياسة وربع قرن من إصابة السلطة، فشلت الحركة الإسلامية في إعداد كادر بمواصفات رئيس يخلف الرئيس الحالي، إن أصر البشير على مُغادرة المقعد أو أصابته يد المنون. وضربَ الظافر مثلاً بالأستاذ علي عثمان الذي إستثمرت فيه الحركة أكثر من ثلاثين عاماً ليصبح قائداً وقال أنه خرج أو أُخرج في الزمن الخطأ، وقال إن نافع أحد أعمدة الحزب قال إنه مع التغيير وضد التغيير، أما بروفيسور غندور منح الناس المُلخص المفيد ونأى بنفسه عن المنافسة، حينما قال إنه لا يجد في نفسه مواصفات رئيس. وقال عبد الباقي أن الحزب الحاكم فشل في النظر للمستقبل، وأضاف: "مساء غدٍ سيخرج الشيخ علي عثمان في اجتماع هيئة الشورى بتلاوة وقائع العجز السياسي.. سيُثني الإقتراح الدكتور نافع علي نافع.. بعدها يتعالى صوت التكبيرات ويتم الضغط على الرئيس البشير، ألا يترجل حفظاً لوحدة صف الجماعة.