أكّد حزب المؤتمر الوطني بدولة الجنوب أن السودان يمثل الملاذ الآمن لحل مشاكل الدولة الوليدة التي أصبحت تتأزم بسبب ما أسماه التكالب على السلطة. وقال الأستاذ ماثيو مايور أيونق الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني بدولة الجنوب عقب مشاركته في المؤتمر العام لحزب المؤتمر الوطني بالخرطوم إن العلاقات بين السودان ودولة الجنوب تحكمها المعايشة ولا تفصلها الجغرافيا، مُضيفاً أن خمس ولايات سودانية تحادد دولة الجنوب، كما أن هناك أكثر من 50% من سكان دولة الجنوب على الحدود مع السودان، مشيراً إلى أن الدولة الوليدة لا يمكن أن تخاطر بهذه العلاقات المتينة. وأبان ماثيو أن السودان يعرف الكثير عن الجنوب بحكم أنهما كانا دولة واحدة ويمكن أن يتدخل باعتباره (الأب) على حسب تعبيره لحل كافة القضايا التي تواجه الجنوب. وأكّد الأمين العام للوطني أن الجنوب لا يمكن أن يستبدل علاقته مع السودان بدولة أخرى.