قال حزب المؤتمر الوطني بدولة الجنوب إن السودان يمثل الملاذ الآمن لحل مشاكل الدولة الوليدة التي أصبحت تتأزم بسبب التكالب على السلطة. وكشف عن وجود أكثر من 50% من سكان الجنوب على الحدود مع السودان. وأكد الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني بدولة الجنوب ماثيو مايور أيونق، أن العلاقات بين السودان ودولة الجنوب تحكمها المعايشة ولا تفصلها الجغرافيا، مضيفاً أن هناك خمس ولايات سودانية تحادد دولة الجنوب، مشيراً إلى أن الدولة الوليدة لا يمكن أن تخاطر بالعلاقات المتينة مع الخرطوم. وأبان ماثيو، للمركز السوداني للخدمات الصحفية، أن السودان يعرف الكثير عن الجنوب بحكم أنهما كانا دولة واحدة، ويمكن أن يتدخل باعتباره (الأب) - حسب تعبيره - لحل كافة القضايا التي تواجه الجنوب. وأكد الأمين العام للوطني أن الجنوب لا يمكن أن يستبدل علاقته مع السودان بدولة أخرى. وشارك أيونق في اجتماع المؤتمر العام لحزب المؤتمر الوطني بالخرطوم. وبدأت الخميس الماضي فعاليات المؤتمر العام الرابع لحزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان بأرض المعارض ببري وسط الخرطوم، وتستمر لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة وفود أكثر من 60 دولة وعدد من ممثلي الأحزاب والقوى السياسية الداخلية.