شدّد رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي محمد عثمان الميرغني على ضرورة التعجيل بالحوار الشامل والتوافق لمعالجة القضايا العليا تفادياً لسيناريوهات شبيهة حدثت في ليبيا قد تتسبب في إضعاف الدولة. وحذّر الميرغني في مقابلة مع "الشرق الأوسط" الحكومة والمعارضة من غضب الشعب الذي صبر وصمد على الأوضاع الصعبة والمعاناة الحادة في انتظار نهاية لها دون جدوى، والذي لن يصبر ويصمت إلى الأبد. وأكّد الميرغني أن حزبه سيخوض الانتخابات العامة في أبريل 2015. وأكّد الميرغني على أن "مشاركة حزب الأمة والصادق المهدي تمثل أهمية فاعلة في الحوار الوطني، وعلى عمر البشير كرئيس للبلد وكراعٍ للحوار مسؤولية في إنجاح التلاقي الشامل الذي أكده في أحاديثه ولقاءاته مع القوى السياسية".