أكّدت مصادر متطابقة بولاية شمال دارفور عن عدم صحة الشائعات التي تم الترويج لها بوقوع حالات إغتصاب بمنطقة تابت بمحلية طويلة. وقال العمدة الهادي معتمد محلية طويلة إنهم سيتقدمون بمذكرة إحتجاجية للوالي وبعثة اليوناميد التي بثت التقرير فى نشرتها الرئيسية نقلاً عن راديو دبنقا دون التدقيق والتحري من صحة المعلومات، مؤكّداً أن حكومة الولاية لن تتهاون في حق المواطنين وإشانة سمعتهم من قبل جهات مغرضة. من جهته قال الأستاذ يونس عبد المجيد رئيس المجلس التشريعي بالمحلية إن ما تناقلته وسائل الإعلام عبر بعثة اليوناميد وراديو دبنقا مفبرك ولا أساس له من الصحة، مبيناً أن المعلومات التي إحتوى عليها التقرير خاصة في عدد النساء المغتصبات لأن عدد النساء بالمنطقة لا يصل إلى (200). وأبان آدم زكريا أحد قيادات محلية طويلة أنهم زاروا القرية للوقوف على حقيقة الأحداث التي أثبت الواقع أنها لا أساس لها من الصحة وأنه مجرد تجارة معلومات مثيرة وكاذبة. في ذات السياق أكّد مختار إسحاق أبكر وكيل شرتاي طويلة أن نساء تابت يمارسن حياتهن اليومية من جلب المياه أو الإحتطاب دون أي يتعرضن لأي أذى. وعلى ذات الصعيد قال عبدالله إسحاق (ريو) أحد مواطني منطقة تابت أن محلية طويلة مستقرة تماماً وأن المواطنين ينخرطون في أعمالهم الحياتية من وأنه لا توجد أي مهددات أمنية سوى الشائعة حول إغتصاب عدد من النساء مؤكداً أن القرية لم تشهد حدث مثل الذى روجت له راديو دبنقا وبعثة اليوناميد. وأعلن عن استعدادهم لإجراء مقابلات مع وسائل الإعلام لاستجلاء حقيقة الأمر مطالباً بإيصال شكوى مواطني تابت لأعلى المستويات ومعاقبة الضالعين في الأمر.