حذّر المكتب السياسي لحركة الإصلاح الآن التي يتزعمها غازي صلاح الدين العتباني، من خطورة إجراء التعديلات الدستورية التي أودعت منضدة البرلمان في الوقت الحالي. وقال بيان للحركة عقب اجتماع للمكتب السياسي، يوم الأربعاء، مذيل بتوقيع مسؤول الإعلام والناطق الرسمي ضياء الدين حسين الصديق، "إن الحركة ترى أن أمراً خطيراً كأمر التعديلات يجب أن يصدر عبر الحوار الوطني". وأضاف أن الإسراع بهذه التعديلات الدستورية دون مشاورة القوى السياسية الأخرى، فيه تناقض مع موقف المؤتمر الوطني الرافض لمبدأ تكوين حكومة انتقالية وتأجيل الانتخابات، بحجة أن ذلك سيترك فراغاً دستورياً. وأبدت الحركة تأييدها لنظام الحكم اللامركزي المتماثل بين مكوناته، بسلطات مالية وإدارية وسياسية حقيقية، مع مراعاة الخصوصيات الثقافيه في أي إقليم وباعتماد مبدأ انتخاب الولاة بصيغة يتفق عليها عبر الحوار الوطني.