بدأت الحركة الإسلامية في تنفيذ برنامجها الهجرة إلى الله بالقطاع الأوسط «ولايات الجزيرة وسنار والنيل الأزرق»، بفعاليات نشطة في المساجد والدور المختلفة منطلقة من مدينة ود مدني حاضرة ولاية الجزيرة. وأكّد أمين الاتصال التنظيمي بالحركة الإسلامية عبد الله يوسف لدى مداخلته في ورشة دليل جولات الطواف أمس بدار الحركة الإسلامية بود مدني بحضور أمناء الأمانات بالقطاع الأوسط، أن برنامج الهجرة إلى الله ملازم لكل عضو وأن ذلك يتحقق بالتزام الإسلام بتزكية النفس ولأن الفرد داعية إلى الله. موضحاً أن الهدف من البرنامج يتمثل في بذر بذرة راسخة في المجتمع لا تحتاج إلى مراقبة أو تقويم في أية مرحلة، مشيراً إلى التجارب العديدة التي يتمتع بها أعضاء الحركة الإسلامية، مما يسهم في إثراء البرنامج وتطويره. وأوضح يوسف، أن برنامج الهجرة إلى الله يأتي في إطار شعار الدورة الحالية «التوبة والأوبة والاستغفار»، مضيفاً أن التوبة كانت في برنامج البنيان المرصوص، وأن الأوبة والاستغفار جاءت ببرنامج الهجرة إلى الله. في السياق، أكدت د. ست الجيل سليمان أمينة المرأة في الحركة الإسلامية، على دور المرأة في قيادة العمل الإسلامي، وأنها تفر إلى الله سبحانه وتعالى بسمو على التنافس وترفع عن الجهويات والعنصريات. مشيرة إلى دور المرأة المسلمة منذ فجر الإسلام. من جانبه، رحّب أمين الحركة الإسلامية بولاية الجزيرة الشيخ أزهري محمود سليمان بوفد الحركة من المركز، مشيراً إلى أن اليوم شهد تبادل الزيارات بين ولايات الجزيرة وسنار والنيل الأزرق، معبرًا عن سروره بتزامن تبادل الزيارات بعشرة قيادات من كل ولاية في الولاية الأخرى. ويضم وفد الحركة أمناء المركز أمين الاتصال التنظيمي عبد الله يوسف ود. سيد جعفر أمين أمانة الدعوة ود. ست الجيل سليمان أمينة أمانة المرأة ود. إبراهيم الكاروري أمين التزكية ود. علي عيسى نائب أمين أمانة الفكر والثقافة ومزمل سليمان حمد من أمانة الإعلام ومأمون حسن أمين الطلاب وصلاح عوض مقرر قطاع الدعوة، وعبد الرحمن الأمين من مكتب الأمين العام الشيخ الزبير أحمد الحسن.