انعقد أمس السبت، بفندق وسط العاصمة الأوغندية كمبالا، اجتماع تقييمي، حول مسير العملية التفاوضية ومستقبل تحالفات القطاع مع قوي الاجماع الوطني وحزب الأمة وتطورات الوضع الميداني للجيش الشعبي بجنوب كردفان خاطبهُ ياسر عرمان فيما غابت بقية قيادات القطاع. وانعقد اللقاء مع نحو ثلاثين من القيادات الوسيطة فيما غابت بقية قيادات القطاع. وشهد الإجتماع انتقادات عنيفة لما اسموه التمسك بوضعية مُستقلة عن الجبهة الثورية لحزب الأمة وهو ما دعا عرمان للتدخل بقوله أن وجود الصادق المهدي مهم لصالح استقطاب قوى سياسية من خارج منظومة العمل المُسلّح ونبّه عرمان إلى أنه لا يثق في المهدي ولكنه يتمسك في التحالف المرحلي مُضيفاً أن الصادق اشترط لإنضمامه رسمياً للثورية اجراء هيكلة عامة للجبهة بما يشمل تعديلات في مانفستو التأسيس يستصحب رؤية حزب الأمة، ونقل عرمان للاجتماع تحفُظات مُتبادلة بين الأمة وحركات دارفور تسببت في افشال لقاءات الغيت بين الجانبين مؤخراً وبحسب عرمان فإن حركة العدل والمساواة وحركة عبد الواحد نور تعارضان أي تعاون مع الصادق المهدي ما لم ينضم للجبهة الثورية بلا اشتراطات مُسبقة.