أكّدت حركة التحرير والعدالة بقيادة التجاني السيسي رئيس السلطة الإقليمية لدارفور، تجاوز القيادتين السياسية والعسكرية للحركة لجميع نقاط الخلاف. وكشفت عن اتفاق لتنفيذ بند الترتيبات الأمنية ودخول قوات الحركة لمعسكرات التسريح والدمج قبل نهاية العام. ووقّعت الحكومة وحركة التحرير والعدالة في 14 يوليو 2011م، على الوثيقة النهائية لسلام دارفور، وذلك بعد عام كامل من التفاوض بالعاصمة القطريةالدوحة، بحضور الرئيس عمر البشير وأمير قطر وعدد من رؤساء دول جوار السودان. ودعا كبير مفاوضي الحركة تاج الدين بشير نيام، كل أعضاء الحركة بولايات السودان المختلفة للتعاون لتحويل الحركة إلى حزب سياسي. وأكّد تجاوز القيادتين السياسية والعسكرية لحركة التحرير والعدالة لنقاط الخلاف ومعالجة كافة الإشكالات التي كانت تواجههما. وأضاف أن لدى القيادة العسكرية والسياسية الإرادة الأكيدة لتنفيذ الترتيبات الأمنية. وقال نيام إن القادة اتفقوا على أن يتم تنفيذ بند الترتيبات الأمنية لقوات التحرير والعدالة وفقاً لشروط مفوضية الترتيبات الأمنية قبل نهاية هذا العام، معلناً بداية دخول القوات للمعسكرات.