حسم الهلال تأهله إلى ثمن نهائي دوري أبطال آسيا عقب تعادله مع ضيفه الإيراني بيرسبوليس بدون أهداف. بلغ الهلال السعودي الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم بتعادله مع ضيفه بيرسبوليس الإيراني صفر-صفر يوم أمس الاثنين على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة في دور المجموعات. وعزز الهلال صدارته برصيد 9 نقاط بفارق نقطتين أمام الريان القطري الذي خسر أمام مضيفه الوحدة الإماراتي 1-5 اليوم في أبو ظبي، وبفارق 3 نقاط عن بيرسبوليس الثالث، و5 نقاط عن الوحدة الرابع الأخير. وحجز الهلال البطاقة الأولى بفضل المواجهات المباشرة مع بيرسبوليس بعدما كانا تعادلا 1-1 ذهاباً على الملعب ذاته. وانحصرت البطاقة الثانية والأخيرة عن المجموعة بين الريان وبيرسبوليس والوحدة، وستحسم في الجولة السادسة الأخيرة المقررة في 8 أيار/مايو المقبل، حيث يلعب الريان مع الهلال، وبيرسبوليس مع الوحدة. ويحتاج الريان إلى الفوز لحسم البطاقة الثانية بغض النظر عن نتيجة مباراة بيرسبوليس مع الوحدة، كما أن التعادل قد يكون كافياً شريطة تعادل الفريقين الإيراني والإماراتي. وكان الريان خسر 1-2 ذهاباً أمام الهلال، وكان بيرسبوليس فاز على الوحدة 3-2 في أبو ظبي. ويتفوق الريان على بيرسبوليس في المواجهات المباشرة كونه فاز عليه 3-1 ذهاباً في الدوحة وتعادل معه إياباً في طهران، فيما يتفوق الوحدة على الفريق القطري في المواجهات المباشرة (خسر 1-2 ذهاباً وفاز 5-1 إياباً). ولم يظهر الفريقان بمستوى جيد في الشوط الأول لاسيما الهلال الذي لم يشكل أي خطورة حقيقية على مرمى بيرسبوليس باستثناء كرة السوري عمر خربين التي أبعدها الدفاع لتتهيأ أمام نواف العابد الذي لعبها سهلة في يدي الحارس علي رضا في الدقيقة الثانية. وكاد مهاجم بيرسبوليس مهدي كريمي أن يفتتح التسجيل بعدما حول عرضية زميله فرشاد زاده بقدمه نحو مرمى الهلال إلا أنها مرت بجانب القائم الأيسر للحارس عبدالله المعيوف قبل نهاية الشوط الأول. وكان بيرسبوليس قاب قوسين أو أدنى من افتتاح التسجيل مطلع الشوط الثاني لولا تدخل الدفاع الذي صحح هفوة الحارس المعيوف وأبعد الكرة عن منطقة الخطر (52)، ورد محسن مسلمان بكرة قوية مرت بجوار القائم (56). وأنقذ المعيوف مرماه من هدف محقق عندما تصدى لكرة مهدي طارمي وحولها لركنية (66)، وأهدر خربين فرصة ذهبية من انفراد ولعب الكرة بجوار القائم (73).
