تعتزم قيادات بحركة التحرير والعدالة الموقعة على سلام دارفور مع الحكومة، موالية لجناح الأمين العام المُقال بحر إدريس أبوقردة، الترتيب لعزل رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التيجاني سيسي من منصبه، بعد قرارها بإعفائه من رئاسة الحركة. وتصاعدت وتيرة الخلافات والحرب الكلامية بين جناحي الحركة برئاسة التيجاني السيسي، والأمين العام المقال بحر أبوقردة، بعد تحول الطرفان كلياً لإدارة المعركة عبر وسائل الإعلام والبيانات المضادة، بسبب تنفيذ بند الترتيبات الأمنية. وانقسمت الحركة فعلياً، يوم الأحد، لحزبين سياسيين حمل الأول اسم "التحرير والعدالة" بقيادة أبوقردة، بينما الثاني "التحرير والعدالة القومي" جناح السيسي. وكشف رئيس المجلس الثوري لحركة جيش التحرير والعدالة بخيت إسماعيل ضحية، عن تنوير أجراه الأمين العام المقال أبوقردة لقيادات وأبناء دارفور بالخرطوم، يوم الإثنين، ضم أكثر من 400 شخص بالخرطوم. وحوى التنوير طبقاً لضحية، شرح تطورات الأحداث داخل الحركة وتحولها إلى حزب سياسي، بجانب توضيح "إخفاقات السيسي".