جدّدت الأحزاب المعارضة المحاورة موقفها من الحوار كخيار استراتيجي لها واعتبرت شمولية المشاركة فيه واحترام اتفاقياته الأساسية "خارطة الطريق واتفاق أديس أبابا " سبباً رئيسياً لإنجاحه مؤكدة تماسك الجبهة الداخلية لتحالفها (تحالف القوى الوطنية) واعتبرت التصريحات التي تصدر عن بعض القيادات التي عُلقت عضويتها في التحالف وخرجت منه ممثلة في أحزاب (المؤتمر الشعبي، الحقيقة الفدرالي والعدالة) بأنها كاذبة ولا توجد معارضة محاورة غيرها لجهة إدارتها الحوار طوال المرحلة السابقة وتشكيلها لآلية 7+7 التنسيقية من قبل المعارضة. وأعلن الأمين العام للأحزاب المحاورة ساتي سوركتي أمس عقب اجتماع الجمعية العمومية للأحزاب المحاورة بدار منبر السلام العادل بضاحية المنشية أن الأحزاب ال16 المعارضة المشاركة بالحوار حضرت الاجتماع ولم يتخلف عنه سوى الأحزاب الثلاثة المُعلقة عضويتها كاشفاً عن تلقيهم إتصالات كثيفة من فعاليات وأحزاب سياسية -لم يسمها- انتقدت بشدة تصرفات الأحزاب المنشقة الثلاثة وأيدت ما قام ويقوم به التحالف خاصة اجتماعهم برئيس اللجنة الإفريقية ثابو أمبيكي، مشيراً تشكيل لجان عمل في المجالات المختلفة وأن اللجان ستباشر أعمالها تحت إدارة وتنسيق ممثلي التحالف في آلية 7+7 التنسيقية.