نفت المُرشحّة لرئاسة الجمهورية البروفيسور فاطمة عبد المحمود، أن ترشيحها جاء بإيعاز من المؤتمر الوطني لإكساب العملية الانتخابية الشرعية، مؤكّدة أن هذا الكلام لا أساس له من الصحة وأنها سبق وأن ترشّحت ضد البشير في انتخابات 2010. وأعلنت في حوارها مع (اليوم التالي)، المنشور اليوم الأربعاء، بأن كل قواعد الحزب جاهزة ولديها اتصالات بجماهير الحزب في المركز والولايات. كما شدّدت أن الحوار الوطني هو المخرج الوحيد لحل قضايا البلاد معزّزة تمسك حزبها بالحوار حتى النهاية. ولم تستبعد فوزها بمنصب الرئاسة وقدرتها على الفوز على كل المرشحين وذلك من خلال البرنامج الذي ستقدمه. وأعلنت أن أهم ملامح برنامجها الانتخابي هو خدمة الوطن والمواطن من الأولويات الأساسية والمرتكزات المهمة للحزب بجانب الاهتمام بمعالجة قضايا الأمة في أوساط النساء وتدريبهن وتهيئة الفرص للمرأة .. وأضافت أن البرنامج الانتخابي يقوم على خلق تراض ووفاق وطني شامل خاصة وأن البلاد تمر بظروف وتحديات صعبة وليس بمقدور حزب واحد حل قضايا البلاد كافة ويجب مشاركة الجميع في حل أزمات الوطن.