قال المُتحدّث باسم حزب البعث محمد ضياء الدين، أنّهُ مهما طال ظلام الظلم لكن لا بد أن تشرق شمس الحرية ولا بد أن يستعيد شعب السودان استحقاقاته في الحياة الحرة الكريمة، مؤكّداً على أن التغيير قادم في القريب العاجل، وأضاف "يرونه بعيداً ونراه قريباً". وقال في حواره مع "الإنتباهة"، المنشور أمس الأربعاء، أن الشعب السوداني يعيش أزمة سياسية واقتصادية، وأن حديث ثورة الإنقاذ عن الكباري والإنجاز والإعجاز ليس له قيمة، فالشعب زهجان وفلسان وما عنده قضية بالكباري، هنالك أناس لم يشاهدوا هذه الكباري. وأضاف "الشعب السوداني يبحث عن ماء الشرب الصحي نحن لا زلنا نبحث حول القضايا التي تجاوزنا فيها العالم نحن لنا 60 سنة بعد الاستقلال نطرح قضايا ماء الشرب والكهرباء وكيف نتعالج وكيف نتعلم في حين أن المجموعات الرأسمالية الطفيلية الإسلاموية المرتبطة بالنظام أصبحت تمتلك كل شيء، الشعب السوداني 90% تحت خط الفقر و10% يمتلكوا كل شيء هذه المعادلة المُختلّة لا بد أن يعاد النظر فيها، وإعادة النظر في هذا الأمر يتم لصالح الجماهير الشعبية الكادحة التي تُمثّل الأغلبية، مُشدّداً على أن الجماهير لا بد أن تنتفض لانتزاع حقوقها، وأن هذه طبيعة وليست معركة مركز مع هامش ولا معركة عرب مع غير عرب". وأوضح ضياء الدين أن المعركة الحقيقية هي معركة صراع اجتماعي بين الفئات الشعبية الكادحة في مواجهة الفئات الرأسمالية الطفيلية التي نمت وترعرعت في كنف الفساد المالي والإداري والأخلاقي في ظل هذا النظام.