كشفت مصادر أن رئيس مجلس الأحزاب أحاط محكمة الطعون المختصة بالانتخابات علماً بأن الحسن الميرغني، لا يمتلك أي صفة تنظيمية تمكنه من اتخاذ أي قرار منفرد غير أنه عضو في أجهزة الحزب، وإن الصلاحية التنظيمية تكون للأجهزة التي ينتمي إليها وفق أحكام النظام الأساسي ولا يتمتع بالصلاحية منفرداً. في سياق ذي صلة رأى القيادي البارز بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل حسن أبو سبيب أن وجود حزبه في الساحة السياسية السودانية باطل، مبرراً قوله بأن الحزب لم يوفق أوضاعه، ولم يعقد مؤتمره العام منذ العام 1967 رغم مطالبات مجلس الأحزاب بعقد الحزب للمؤتمر العام، وقدم أبو سبيب اعترافات نادرة بقناة أم درمان الفضائية خلال تسجيل برنامج مؤتمر صحفي الذي سيبث اليوم الخميس، قائلاً: إن القيادات المفصولة كانت تضرب بسياج القداسة لرئيس الحزب وتبعد قطاعات الشباب والطلاب من دائرة القيادة، لكنه استدرك قائلاً: إن زعيم الحزب رجل قدم نضالات كبيرة فهو من صنع اتفاقية الميرغني/ قرنق، فيما شن هجوماً شرساً على نجل الميرغني وقطع بعدم تفويضه من رئيس الحزب، وأضاف لن نسمح أن يمرر علينا برنامج توريث داخل الحزب.