أعلنت الآلية الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة ثابو امبيكي، الأحد المقبل، موعداً لبدء الاجتماع التحضيري التشاوري للحوار بين الحكومة، وقوى المعارضة بشقيها السياسي والمسلح، وتأتي الخطوة إنفاذاً لإعلان برلين الذي وقّعته المعارضة بألمانيا. وبعثت آلية الاتحاد الأفريقي، بدعوة للأطراف المعنية بالحل السياسي الشامل في السودان كافة، تنص على أن "رئيس الآلية ثابو امبيكي، دعا الأطراف إلى إجراء "مشاورات حول العملية والمسائل الإجرائية المتعلقة بالحوار الوطني." وأشارت الورقة، إلى أن الاجتماع سيعقد في الفترة من 29- 30 مارس بأديس أبابا. ونصت وثيقة "إعلان برلين" التي وقَّع عليها قادة المعارضة، على عقد ملتقى تحضيري للحوار الوطني بأديس أبابا بين الحكومة والمعارضة، لكن الأخيرة تشترط عقده قبيل الانتخابات المقررة في أبريل المقبل. وأوضحت الدعوة الصادرة في 23 مارس الجاري، تحت توقيع كبير موظفي الآلية الرفيعة عبدول محمد، أن اللقاء يرمي إلى جمع كل ممثلي السودانيين المعنيين، للعمل معاً ومناقشة المسائل الإجرائية اللازمة من أجل حوار وطني حقيقي وطبقاً للدعوة فإن المشاورات المرتقبة ستعقد بناءً على التفويض الوارد في قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي رقم 456. وأشارت الدعوة، إلى أن النقاشات في الاجتماع ستتم بناءً على الوثائق المرجعية التي تحدثت عن خارطة الطريق للحوار الوطني، التي تبنتها الجمعية العامة للأحزاب السياسية، واتفاق أديس للحوار الوطني، والعملية الدستورية بتاريخ 5 سبتمبر، والبيان الصادر عن اجتماع 456 لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي.