قطعت مبادرة السائحون بمتابعة إجراءات وصول الأسرى الذين حددت الحركة الشعبية أسماءهم لإطلاق السراح، في وقت أعلنت فيه الحركة الشعبية نيتها إطلاق سراح 20 أسيراً و22 مدنياً من عمال شركات التعدين. وقال الناطق الرسمي للسائحون علي عثمان علي أمس إنه والأمين السياسي لمبادرة السائحون عصمت محمود، عقدا اجتماعاً مشتركاً في أديس أبابا مع رئيس الحركة الشعبية مالك عقار وأمينها العام ياسر عرمان بجانب اجتماع آخر ضم الطرفين مع الصليب الأحمر بأديس أبابا، بحث إجراءات استكمال مبادرة إطلاق سراح الأسرى، مشيداً بمبادرة الحركة الشعبية بتسليم مبادرة السائحون والصليب الأحمر قائمة بأسماء 22 مواطناً سودانياً مدنياً من عمال شركات التعدين، متواجدين في مناطق الحركة الشعبية. وقطع عثمان بالتزام مبادرة السائحون بمتابعة وعد السلطات الحكومية بتسهيل إجراءات تسليم الأسرى إلى ذويهم عبر تسهيل الإذن لطائرة الصليب الأحمر أو عبر ترحيل الأسرى عبر البر إلى إحدى دول الجوار.