رجّح المراقب العام للإخوان المسلمين علي جاويش، تدهور الأوضاع في السودان، وشدّد على أنه لا يمكن إصلاح الوضع في (5) سنوات فقط، واتهم النظام بالفشل في تطبيق الإصلاح الإسلامي والعادي الذي يمكن أن يطبقه الحاكم ولو لم يكن مسلماً، في وقت توقع أن ينفذ الرئيس المصري المشير عبد الفتاح السيسي حكم الإعدام على الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وقيادات الاخوان المسلمين في مصر، واعلن جاويش تصعيد المقاومة للحيلولة دون تنفيذ قرار القضاء المصري بالإعدام. وقال المراقب العام للإخوان المسلمين في حوار مع (الجريدة) أن السيسي إذا وجد فرصة لتنفيذ حكم الإعدام في مرسي فسوف يفعل، وأضاف (لكنه يخاف من الضغظ العالمي)، وحذّر من انفجار الأوضاع في مصر في حالة تنفيذ حكم الإعدام وزاد (ستكون بداية انهيارها). وتابع جاويش (سنتبع كل السبل لمناهضة إعدام مرسي، ولدينا جهود خارجية يقوم بها الأخوان المتواجدين والحادبين على الإنسانية بأوربا وأمريكا). وفي سياق متصل بالاوضاع في السودان قال جاويش: (الوضع القادم سيكون أسوأ من الخمس وعشرين سنة الماضية، ولا يمكن إصلاح الوضع في خمس سنوات فقط)، وأردف (التعليم منهار ومجافٍ للمباديء الإسلامية التي تجعل من الأمة قوية)، ولفت غلى تفاقم الفساد المالي والإداري واهدار الحقوق القانونية، بالإضافة إلى تدني المستوى المعيشي ومضاعفة معاناة المواطنين، وردد (النظام ارتكب أخطاء فادحة وفشل في تطبيق الإصلاح الإسلامي لأنه رفع الشعارات الإسلامية ولم يطبقها وفشل حتى في تطبيق الإصلاح العادي الذي يطبقه الحاكم حتى ولو لم يكن مسلماً).