يصل الخرطوم رئيس مجلس الصحوة، وزعيم قبيلة المحاميد موسى هلال عبر طائرة خاصة نهاية الشهر الجاري منهياً قطيعته التي امتدت قرابة العامين متحصناً بمعقله بوادي "أبو صينة" بمنطقة مستريحة منطقة كباكبية بشمال دارفور وسط أهله وجنوده المسلحين، رافضاً الوساطات التي قادها حزبه لإثنائه وعودته إلى الخرطوم لمواصلة عمله مستشاراً في ديوان الحكم الاتحادي. وأبلغ رئيس قطاع الشباب بمجلس الصحوة مزمل أبو دقلية، أمس الإثنين، أن وفداً من المجلس تحرك مساء أمس تجاه العاصمة الخرطوم للمشاركة في اجتماع يعقده اليوم قطاع الطلاب والشباب بمجلس الصحوة بالخرطوم لوضع الترتيبات لاستقبال هلال. وأشار إلى أن هلال يرفض الاستقبال الجماهيري إلا أنهم في المجلس يصرون على الترتيب لاستقباله، وأكد أن عودة هلال تأتي في هذا التوقيت لمشاركته في حفل تنصيب البشير رئيساً للبلاد في دورة رئاسية جديدة. وأشار دقيلة إلى أن مجلس الصحوة ظل يؤكد أنه تيار إصلاحي داخل المؤتمر الوطني، نافياً أن تكون عودة هلال تمت بصفقة بينهم والوطني في التشكيل الحكومي الجديد، وقال إن مشكلتهم ليست بغرض تنصيب فرد في الحكومة في إشارة إلى هلال، وإنما هي قضية مجتمع لا بد أن تحل، كاشفاً عند دخولهم في لقاءات مع المؤتمر الوطني بشأن حل القضايا التي سبق أن طرحها رئيس المجلس وآخرها التي طرحها لمساعد الرئيس إبراهيم غندور في لقاء تم بالجنينة ضُرب بسياج من السرية.