قال نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني، مساعد رئيس الجمهورية، إبراهيم محمود حامد، إن عودة الرئيس عمر البشير بسلام بعد مشاركته في قمة الاتحاد الأفريقي بجوهانسبيرج، تُمثِّل انتصاراً على قوى البغي والظلم العالمي. وجدّد حامد، أن السودان عقب عودة البشير من قمة الاتحاد الأفريقي "رغم كيد الأعداء والمتآمرين" قد شيّع المحكمة الجنائية الدولية إلى مثواها الأخير. وأثنى على جماهير الشعب السوداني، التي تدافعت بشكل عفوي وزحفت نحو مطار الخرطوم لاستقبال قائد الأمة ورمزها الذي أصبح رمزاً للعالم الحر. وأشار إلى أن هذه الحشود ترسل رسالة للعالم أجمع، بأن البشير هو رمز هذه البلاد وقائدها بمختلف كياناتها وسيظل رمزاً للأحرار على مستوى العالم، رغم كيد الكائدين. وحيّا نائب رئيس الحزب الحاكم، قادة أفريقيا الذين حرّروا شهادة وفاة للجنائية وشيّعوها لمثواها الأخير، ولدولة جنوب أفريقيا، التي صمدت في وجه الظلم والعدوان رئيساً وحكومة وشعباً ولكل العالم الحر وللشعب السوداني، الذي أكد بأنه سيظل وفياً للبشير.