رحّب السودان بالاستثمارت العربية، وقال إن الباب مفتوح أمام كافة الاستثمار بجميع أشكاله، وأن القانون الذي تمت إجازته مؤخراً يعتبر جاذباً للاستثمارات بعد إزالة العقبات التي كانت تعترض طريق المستثمرين الأجانب. والتقى وزير الاستثمار مدثر عبد الغني أمس الإثنين، في مكتبه برئيس مجلس إدارة نادي الأعمال العربي، حمدان محمد المرشدي، الذي يزور الخرطوم في جولة عملية تستغرق عدة أيام. وكان الرئيس عمر البشير، قد صادق على قانون جديد لتشجيع الاستثمار في العام 2013، بعد نقاشات حوله استمرت لأكثر من عام، وشارك فيها ولاة الولايات واتحاد أصحاب العمل وغرف رجال الأعمال في الدول العربية والخليجية، ودول منظمة التعاون الإسلامي. وأشار عبدالغني إلى المجالات الاستثمارية بالبلاد، التي من بينها مشروعات القطاع الصناعي، حيث يستثمر فيها عدد من المستثمرين العرب، وعلى رأسها صناعة مواد البناء والأسمنت، فضلاً عن استثمارات القطاع الزراعي. وعالج القانون الجديد كل أوجه القصور السابقة، لتحقيق طفرة نوعية في إدارة العملية الاستثمارية في السودان. وأعلن الوزير أن السودان يفتح الباب أمام كافة الاستثمار بجميع أشكاله، وأن قانون الاستثمار يعتبر جاذباً للاستثمارات، لافتاً إلى تميز السودان بموارده الطبيعية المتنوعة وتعدد المناخات. من جهته قدم المرشدي، شرحاً حول فكرة نادي الأعمال العربي، الذي يضم حوالي 36 دولة من مختلف دول العالم، وأضاف" نهدف لمساعدة المستثمرين في استقطاب رأس المال والفرص الاستثمارية المتاحة". وأعلن امتلاكهم في نادي الأعمال العربي لمشروعات استثمارية في مجال الصناعة مع وجود الخبرات، مبدياً استعدادهم للمشاركة في خطة الحكومة للقطاع الصناعي، خاصة الاستثمار في المناطق الحرة ومدينة البشير الطبية. ودعا المرشدي لإقامة ملتقى ومعرض اقتصادي وتجاري، يشارك فيه رجال الأعمال السودانيين وتعرض فيه الفرص الاستثمارية بالسودان، كما دعا لفتح فرع لنادي الأعمال العربي بالخرطوم.