طالب رئيس حزب التحرير والعدالة، بحر إدريس أبوقردة، السلطة الإقليمية لدارفور بكشف النقاب عن خفايا وحقائق الأموال التي تلقتها من الحكومة السودانية ودولة قطر، ودعاها لتوضيح مسارات صرف تلك الأموال للرأي العام. وقال: "إن اتفاقية الدوحة - ورغم ما شاب تطبيقها خلال الأربعة أعوام الماضية من قصور - إلا أنها تعتبر ذات قيمة عالية، لأنها وضعت حلولاً لكل مشكلات دارفور". ونأى "أبوقردة" بنفسه عن تهمة التسبب في انشقاق حركة التحرير والعدالة، وحمّل الدكتور التجاني سيسي -في حوار على الصيحة- مسؤولية التصدعات التي ضربت جسد الحركة، نتيجة طريقته في الإدارة.