استدعت وزارة الخارجية، القائم بأعمال مكتب الاتحاد الأوربي بالخرطوم توماس يوشليني على خلفية الإعلان الذي أصدره الاتحاد الأوربي حول زيادة أعداد اللاجئين والنازحين، وعن الوضع الإنساني عامة في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان. ونقل المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، علي الصادق، للقائم بأعمال الاتحاد الأوربي رفض وزارة الخارجية القاطع للمعلومات المضللة والخاطئة التي تضمنها الإعلان، وأشار الى هدوء الأوضاع الإنسانية والأمنية في دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، إضافة إلى استقرار الوضع الإنساني على مدى عدة شهور. وأشار الصادق الى الجهود التي تبذلها الحكومة مع برنامج الغذاء العالمي ومع حكومة جنوب السودان من أجل استقبال وإيواء اللاجئين ورعايتهم، خاصة وأن برنامج الغذاء العالمي وظّف الحصة المخصصة للسودان للمحتاجين بجنوب السودان. وحول الأوضاع في المنطقتين، قال المتحدث إن الخارجية أبلغت ممثل الاتحاد موقف السودان الواضح من المبادرة الثلاثية "الأممالمتحدة، والجامعة العربية والاتحاد الإفريقي" لإيصال المساعدات الإنسانية للنيل الأزرق وجنوب كردفان ورفض الحركة الشعبية قطاع لهذه المبادرة، وأضاف الصادق "إن إعلان الاتحاد الأوربي أغفل ذلك"، وشدّد المتحدث باسم الخارجية على ضرورة عدم نشر معلومات خاطئة أو الاعتماد على إحصائيات غير التي توفرها الجهات المختصة، وأبدت الخارجية استعداد السودان للتعاون مع الاتحاد الأوربي في مجالات العمل الإنساني المختلفة.