قال السفير الأمريكي المخول ديفيد ساميراس أن الجانبين السوداني والأمريكي سوف يواصلان الحوار في المرحلة القادمة حول بعض القضايا المتعلقة بحرية الأديان وحماية حقوق الإنسان. وأوضح في تصريحات للصحفيين أمس بالبرلمان عقب الاجتماع الذي عقده مع لجنتي التشريع والعدل والشئون الاجتماعية، بأن هناك أناس بالسودان في حاجة لحماية الحقوق ولحرياتهم، وقال أن هنالك وسائل وطرق كثيرة لحماية الأفراد. ومن جانبه طالب مولانا أحمد محمد آدم التجاني رئيس لجنة التشريع والعدل بالبرلمان، الولاياتالمتحدةالأمريكية للتدخل لإيقاف الحرب في السودان، وأبان أن الشكاوي التي ترد حول (حقوق الإنسان) مردها حالة الحرب التي تعيشها البلاد.