أعلنت لجنة الطاقة والتعدين بالبرلمان، أن شركة (سيبيرين للتعدين) الروسية، التي وقّعت عقداً مع وزارة المعادن للتنقيب عن (46) ألف طن من الذهب بقيمة (298) مليار دولار، حقيقية وليست وهمية كما أثير مؤخراً، ولفتت لسلامة إجراءات العقد ونفت أن يكون قد وقِّع "تحت التربيزة"، ورأت انه لا يوجد ما يستدعي التدخل في القضية. وقالت رئيس لجنة الطاقة والتعدين بالبرلمان حياة الماحي في تصريحات محدودة أمس، أن الاسم الحقيقي للشركة (vasilivisjky rudnik Gold Mining Company) ولفتت إلى أن (سيبرين) هو اسم العمل في المنطقة. وكشفت الماحي، عن مساهمة الحكومة الروسية بنسبة "66%" في الشركة، وذكرت أنها أجرت نحو (666) عينة وتعمل منذ أكثر من عامين، ولفتت إلى إقامة احتفال مماثل للذي أقامه السودان للعقد في روسيا بحضور الرئيس الروسي. وأعلنت الماحي عن شحن معدات الشركة أمس الاثنين، ووصول بعثتها المكونة من (30) خبيراً روسياً للبلاد في 20 أغسطس الجاري، وأشارت إلى أنه من المتوقع بدء أول إنتاج من الذهب في 31 ديسمبر المقبل.