قالت الحركة الإسلامية في السودان، إنها ليست في استراحة، ولكنها في حاجة إلى مراجعة مناهج الدعوة، و"التخفف من عبء الدولة". وجاءت هذه التصريحات في بيان ثالث للتنظيم صدر الأحد بعد إعلان المجلس العسكري الانتقالي احباط محاولة انقلابية يقف خلفها التنظيم الإسلامي الذي سيطر على مقاليد الحكم في هذا البلد على مدى 30 عاما. وأشارت الى أن تجربة الكيان "وصلت إلى نقطة تستدعي التخفف من عبء الدولة التي صرفته عن كثير من غاياته الأساسية". وأضاف البيان "نحن نمد أيدينا للجميع لكي يُحفظ هذا البلد آمنا، قائما وأهله مطمئنون وحماه مصون، نحن لم ولن نكون مهددا لأي مكون موجود، ولن نتردد في تقديم ما يُطمئن البعض نُصحا وتذكرة ودعما بكل ما نستطيع، وقد فعلنا كل ذلك وسنواصل من أجل البلاد ووحدتها، وأمن الناس فيها وسلامتهم". وتابع، "ولن نلتفت إلى أي فرية أو بهتان، ولن تثنينا الاتهامات الجزاف عن المسارعة لأداء واجبنا في دعم الأمن والاستقرار وانسياب الخدمات لراحة المواطنين، كما لن نتردد في دعم الدولة ما رعت فينا الذمم، وأشاعت حرية العمل الصالح وحفظت الحقوق". وزاد، "آن الأوان أن ننهض بعزم ونحاسب أنفسنا بقوة ونقيٍّم تجربتنا بصدق ونعيد ترتيب صفنا بوعي".