قالت مصادر مطلعة ان خط الخرطوم هيثرو قد اشترته شركة BMI وان البيع تم فى عهد امتلاك عارف الكويتية والفيحاء ل70% من اسهم سودانير . وافادت ذات المصادر ان خط هيثرو جاء هدية من الملكة البريطانية اليزابيث و يعتبر من أعرق الخطوط ويليه فى الأهمية خط القاهرة ثم «الخرطومجدة»، وكانت تلك الخطوط تشكل عصب الحياة لشركة الخطوط الجوية السودانية، وزادت أهمية ذلك الخط عندما تم فتح خطوط روما وباريس وأمستردام، وكان خط هيثرو يعمل مباشرة بين «الخرطوملندن»، وكانت الخطوط الجوية السودانية تعمل بطريق «الخرطومالقاهرةرومالندن»، وبذلك تشكل رابطاً بين الخرطوم ومختلف دول أوروبا التى يزورها آلاف السودانيين، وحتى ذلك الوقت يعتبر خط هيثرو من أفضل خطوط الطيران العاملة فى الشرق الأوسط إذ يؤمن رحلاته لأكثر من «180» وجهة لأكثر من «90» دولة بالعالم، وظل يحقق أرباحاً كبيرة عندما كان يعمل وفق إدارة ممتازة، كما كان نقطة ارتكاز إستراتيجية، وببيع الخط فقد السودان نشاطه الاقتصادي. الا ان شركة عارف نفت اى علاقة لها ببيع الخط فيما اكد وزير النقل احمد بابكر نهار توصله لجنتهم الى ان الإدارة السابقة هى المتهم الرئيس فى قضية بيع خط هيثرو. الى ذلك رجح أوشيك محمد أحمد ظهور الحقائق خلال الايام القادمة،وقال انه من بين الأسماء المتورطة يبرز المدير السابق للهيئة الشريف أحمد عمر بدر لكن الإدارة التنفيذية إبان فترة مساهمة«عارف»، يبرز فيها كل من عبد الله محمد إدريس، ثم تولى الإدارة بعده أحمد عمر، ثم العبيد فضل المولى وعادل محمد أحمد.